أفرج قطاع السجون عن 2130 من نزلاء السجون، اليوم الخميس، تنفيذا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 411 لسنة 2020، بشأن الإفراج عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، الذين استوفوا شروط العفو، بمناسبة الاحتفال بكل من الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو، وعيد الأضحى المبارك.
وقام قطاع السجون بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج، إذ انتهت أعمال اللجان إلى الإفراج عن (2130) نزيل من بينهم (٢٢١) نزيلاً إفراجا شرطيا.
يأتى ذلك استمرارا لتطبيق أطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
ونشر الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في عددها الصادر، أمس الأربعاء، بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بكل من العيد الثامن والستين لثورة 23 يوليو لعام 1952، وعيد الأضحى المبارك.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارا في مايو 2020 عفوا رئاسيا عن 528 سجينًا؛ بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وفي 4 يونيو الماضي أفرج قطاع السجون عن 399 سجينا بعفو رئاسي وشرطي، وذلك تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم (231) لسنة 2020 بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو.