رئيس التحرير: عادل صبري 01:36 مساءً | الأحد 11 مايو 2025 م | 13 ذو القعدة 1446 هـ | الـقـاهـره °

فاينانشال تايمز: انتخابات إثيوبيا تعقد أزمة سد النهضة

فاينانشال تايمز: انتخابات إثيوبيا تعقد أزمة سد النهضة

أخبار مصر

سد النهضة

فاينانشال تايمز: انتخابات إثيوبيا تعقد أزمة سد النهضة

وائل عبد الحميد 08 يوليو 2020 23:23

ربطت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية بين الانتخابات الإثيوبية المقبلة التي يسعى رئيس الوزراء آبي أحمد علي إلى الفوز بها وبين تعقيد أزمة سد النهضة.

 

وأضافت في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء: "آبي أحمد علي يحكم دولة منقسمة، وقريبًا سوف يضطر للقتال في انتخابات صعبة تأجلت بسبب فيروس كورونا".

 

وتابعت: "آخر شي يحتاجه رئيس الوزراء الإثيوبي في الانتخابات هو أن يبدو ضعيفًا في مواجهة الضغوط الخارجية".

 

وواصلت: "في غضون أسابيع قليلة، سوف يبدأ المهندسون الإثيوبيون مهمة متعددة السنوات تتمثل في ملء خزان سد النهضة الإثيوبي".

 

ووصفت فاينانشال تايمز سد النهضة بأنه أكبر محاولة إثيوبية لتسخير قوة النيل في تاريخ الدولة الأفريقية.

 

واستطردت: "سيمنح السد إثيوبيا وفرة من الكهرباء تعضد أكثر الاقتصاديات ديناميكية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء".

 

ومضت تقول: "لم يتسبب السد فحسب في إثارة توترات مع مصر التي تخشى فقدان السيطرة على مياه النيل، لكنه سلط الضوء على منطقة القرن الأفريقي التي أصبحت بمثابة مغناطيس يجذب الاهتمام الخارجي من قوى خارجية كالخليج والصين وتركيا والولايات المتحدة حيث ضخوا مليارات الاستثمارات في الموانئ والمطارات والسكك الحديدية والزراعة والتعليم لكن الانقسامات بينها تجلت كالعادة".

 

ويبلغ عدد سكان إثيوبيا 110 مليون نسمة مما يجعلها أكثر هيمنة بالنسبة لبلدان بمنطقة القرن الأفريقي الأقل في التعداد السكاني بفارق شاسع أمثال جيبوتي وإريتريا والصومال علاوة على صوماليلاند التي أعلنت استقلالها الذاتي.

 

وأردف التقرير: "إثيوبيا دولة مسيحية منذ القرن الرابع وقاومت الاستعمار الأوروبي مما يجعل القرن الأفريقي المنطقة الوحيدة غير المستعمرة في أفريقيا وفقا لتعبير كريستوفر كلافام البروفيسور بجامع كامبريدج.".

 

وقال موريثي موتيجا الباحث بمجموعة الأزمات الدولية "إن إثيوبيا مرت بـ "قرن سيء" بلغ ذروته في الإرهاب الأحمر الذي مارسه النظام الماركسي الذي أطاح بالإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1974 والمجاعات في حقبة الثمانينيات مما جعلها رمزا للدولة الفاشلة.

 

لكن منذ إطاحة الجيش الثوري بالنظام الماركسي في 1991، انتعشت حظوظ إثيوبيا مجددا.

 

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، يبلغ النمو الاقتصادي السنوي مستوى 10%.

 

وساهم ذلك، وفقا للتقرير، في تحويل واحدة من أفقر دول العالم إلى بلد يملك فرصة للوصول إلى دخل متوسط بحلول عام 2025 بالرغم من تزايد حالة اللا استقرار السياسي.

 

 

رابط النص الأصلي

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان