رئيس التحرير: عادل صبري 05:57 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

45 يومًا جديدة وراء القضبان | عادل صبري.. صحفي حبسته الكلمة

45 يومًا جديدة وراء القضبان | عادل صبري.. صحفي حبسته الكلمة

أخبار مصر

تجديد حبس الكاتب الصحفي عادل صبري، لمدة 45 يومًا

فيديو

45 يومًا جديدة وراء القضبان | عادل صبري.. صحفي حبسته الكلمة

آيات قطامش 04 يونيو 2020 20:30

أصدر المستشار معتز خفاجي، بمعهد أمناء الشرطة، قرارًا بتجديد حبس الكاتب الصحفي عادل صبري، لمدة 45 يومًا، بزعم نشر أخبار كاذبة في القضية 441، والمفارقة أنّها حملت ذات الاتهامات في القضية التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله.

 

 

شهدت الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء،  بمعهد أمناء الشرطة، عدم إحضار صبري من محبسه، نظرًا للإجراءات المتخذة من جانب الدولة في ظلّ جائحة كورونا، واكتفت هيئة المحكمة بحضور دفاعه الممثل عنه.

 

وخلال الجلسة تم الاستماع فقط لمبررات الحبس الاحتياطي التي يؤكد عليها دفاع "صبري" في كل جلسة، والتي تمّ التأكيد فيها على براءة رئيس تحرير مصر العربية من الاتهامات الموجهة كافة له.

 

وأشار أحمد الخواجة،  دفاع رئيس تحرير مصر العربية، إلى أنَّ عدم حضور صبري جلسة تجديد حبسه بالأمس سببه ذلك القرار المتعلق بعدم إحضار أي متهمين في السجون المركزية إلى المحاكم، كإجراء احترازي في ظل وجود فيروس كورونا. 

 

 


 

جاء قرار تجديد الحبس رغم المناشدات التي سبق أن أطلقها زملاء "صبري" وأسرته التي أصدرت بيانًا مع بدء ظهور جائحة كورونا قالت من خلاله:  "عادل صبري الآن على مشارف الستين، وصحته تتدهور كل يوم ويعاني من عدة أمراض داهمته من كثرة النوم على الأرض في البرد القارس خاصةً آلام العظام والمفاصل، وينام على فراش أرضي لا يتجاوز 55 سم عرضًا و170 سم طولًا، ولا توجد أدنى استجابة طبية لعلاجه نتيجة ضعف الإمكانات الطبية بالسجن، واستمرار هذه الأوضاع غير الإنسانية هي أكبر خطر عليه وليس زيارة ذويه".

 

وأضافت: "لقد ظللنا على مدار العامين الماضيين ندعو ونناشد كل جهة وكل مسؤول في مصر الإفراج عن عادل صبري، الصحفي الذي لم يفعل شيئًا يستحق الحبس عليه ساعة واحدة في أي قانون؛ هذه المرة ومن واقع الخطر الذي بات يهدد الجميع تدعو أسرة عادل صبري للإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيًا بلا أي تهم.. وتحذر من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث جرّاء استمرار المحبوسين داخل أبنية متهالكة وظروف احتجاز غير إنسانية وفي ظل إمكانيات طبية ضعيفة للغاية ولا تناسب المرض العادي ناهيك عن الفيروس الفتّاك، افرجوا عن عادل صبري، افرجوا عن المحبوسين بلا تهم، افرجوا عنّا وعنهم"، لقراءة المزيد اضغط هنا

 

 

يذكر أنه قبل عامين، تحديدًا في 1 ابريل 2018 أصدر المجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد قرارًا بتغريم موقع مصر العربية، الذي يترأسه "عادل صبري" 50 ألف جنيه، على خلفية ترجمة تقرير نقلًا عن صحيفة نيويورك تايمز تناول الانتخابات الرئاسية حينها.

 

وبعد ذلك بيومين، ألقت قوات الأمن القبض على عادل صبري، على خلفية تقرير ترجمه الموقع عن صحيفة نيويورك تايمز.

 

استمرّ تجديد حبس عادل صبري بتهمة "نشر أخبار كاذبة" إلى أن قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله في 9 يوليو 2018، وهو القرار الذي لم يُنفذ.

 

ففي الوقت الذي كان يقوم دفاعه فيه بإنهاء إجراءات إخلاء السبيل؛ جاءت المفاجأة بإدراجه في قضية جديدة وهي القضية 441، وكانت المفارقة أنها حملت ذات الاتهامات في القضية التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله، ولا يزال يجدد له فيها حتى اليوم.  

 

خلال العامين الماضيين مرّت على عادل صبري أيام  قضاها من شدة الحزن على أحبائه الذين فقدهم دون إلقاء نظرة الوداع عليهم أو حتى حضور جنازتهم..

 

ففي 4 أغسطس الماضي، أثقل كاهله الحزن على فقد شقيقته ورفضت وقتها نيابة أمن الدولة رفض الطلب المقدم من دفاع صبري بالخروج لتلقي واجب العزاء في وفاة شقيقته.


وبعد شهرين فقط، فقد عادل صبري والدته التي كان يتمنى أن يمضي آخر الأيام إلى جوارها، وتقدم دفاعه بطلب لخروجه من محبسه بسجن القناطر، لتلقي العزاء في والدته، لكن الطلب تم رفضه كسابقه.

 

فيما أكد زملاء "صبري" أن  رئيس تحرير مصر  العربية لم يفعل شيئًا سوى أنه احترم الكلمة وقدّس حق المهنة صاحبة الجلالة التي مكث في بلاطها نحو 30 عامًا، شابًا وشيخًا، تلميذًا ومُعلمًا، وأهدته النقابة ذاتها إحدى جوائزها يومًا ما.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان