استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، الخطوات المتبعة لرصد حالات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، والتبؤات المستقبلية والافتراضية عن موعد ذروة انتشار الفيروس وانكساره وصولا للحالة صفر.
وأكد عبد الغفار، خلال كلمته بافتتاح مشروع بشاير الخير 3 بالإسكندرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يوجد دولة تستطيع إحصاء كافة مواطنيها المصابين بفيروس كورونا.
وأضاف وزير التعليم العالي :"خلينا نتوقع حاجة تانية خالص غير الأرقام المعلنة، أن الأرقام المسجلة دي غير حقيقة، وهي أرقام غير حقيقية، ولا تستطيع أي دولة في الدنيا تستطيع أن تعد مواطنيها، حتى الولايات المتحدة الأمريكية لما بتعمل 10 مليون اختبار، بواقع 100 ألف اختبار يوميا، لكن من 330 مليون".
واستعرض عبد الغفار نموذجًا افتراضيًّا لعدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر، بافتراض جدلي أن الأرقام المعلنة يوميا أقل خمس أضعاف من الحقيقة.
وأوضح :" خلينا نفترض فرض جدلا أن الأعداد الموجودة حاليا أقل بخمس أضعاف، يعني اللي بنعده كل يوم هو خمس أضعاف، ونشوف الحسبة إزي، يعني إذا كنا بنتكلم عن أمس 20 مايو، المفروض أننا نكون بنسجل 3725 حالة بالعملية الحسابية البسيطة لكن احنا مسجلين 740".
وتابع :"لكن هنقول لأ إن الحقيقة أن الموجودين 3725 يعني بمعنى أصح احنا مش 14 ألف حالة إصابة، إنما احنا 71 ألف و145 حالة النهاردة ويمكن اكتر".
وشدد وزير التعليم العالي أن الجهات المعنية تقوم بتحليل أرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد يوميا من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الإحصائيات العلمية تؤكد أن كل مصاب يمكن أن يعدي 3 أشخاص آخرين، والنسبة في مصر 1.3%، لافتا إلى أن المعدلات اليومية زادت بنسبة 5.5%.
وتابع: "التوقعات تشير إلى أنه خلال اليومين القادمين سنصل إلى 20 ألف حالة مصابة بكورونا، يوي مطالبا المواطنين بعدم القلق من الزيادة، لأنها تسير وفق التوقعات، وخطة التنبؤ المستقبلي لرصد زيادة أعداد المصابين".
وعن موعد انكسار إصابات فيروس كورونا في مصر، أوضح: "ربما سنصل إلى رقم 37 ألفا أو 40 ألفا كحد أقصى حتى نقطة الانعطاف حتى يمكن تسجيل 37 ألف حالة إصابة، وممكن دا يحصل يوم 16 يوليو، وبعدها يبدأ التناقص ونبدأ في الانكسار تدريجيا للوصول إلى حالة صفر".
وأكد أن مصر تسجل عددًا كبيرًا من حالات التعافي من فيروس كورونا، مرجعا ذلك إلى المناورة التي أجرتها وزارة الصحة بعزل الحالات التي لا تحتاج إلى مستشفيات إلى المدن الجامعية ومراكز الشباب، مما كان له أثر كبير في نسبة التعافي تحت إشراف طبي بسيط، وفي الوقت ذاته حتى لا نرهق المنظومة الصحية.