رئيس التحرير: عادل صبري 04:09 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| مطالب بإقامة صلاة الجمعة فى الأزهر «أونلاين».. هكذا ردت الأوقاف والإفتاء

فيديو| مطالب بإقامة صلاة الجمعة فى الأزهر «أونلاين».. هكذا ردت الأوقاف والإفتاء

أخبار مصر

صلاة الجمعة فى الازهر

على غرار التعلم عن بعد..

فيديو| مطالب بإقامة صلاة الجمعة فى الأزهر «أونلاين».. هكذا ردت الأوقاف والإفتاء

فادي الصاوي 10 أبريل 2020 23:10

انطلقت مؤخرا، دعوات للمطالبة بإقامة خطبة الجمعة فى الجامع الأزهر دون جمهور، على أن يتم بثها على التليفزيون المصري والقنوات الفضائية والراديو، حال استمرار تعليق الصلوات فى المساجد بسبب فيروس كورونا، على غرار وسيلة "التعلم عن بعد" التى لجأت إليها الدولة المصرية بعد تعطيل الدراسة فى الجامعات والمدارس.

 

 أطلقت الدعوة الدكتورة عزة احمد هيكل عميد كلية اللغة العربية والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" ولاقت قبولا من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن هذه الدعوة ربما تكون سببا لمنع تشاحن وغضب قد يحدث مع حلول شهر رمضان المبارك، خاصة أن تعليق الصلاة لم يتم منذ مئات السنين لا في رمضان ولا في غيره من الشهور.

 

 

وكانت المؤسسات الإسلامية فى مصر لجأت بعد تفشى فيروس كورونا فى البلاد، إلى تعليق الصلاة فى المساجد، للحد من التجمعات التى قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس، ففى يوم 21 مارس الماضى قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تعطيل إقامة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت، حرصًا على سلامة المصلين، ولحين القضاء على وباء كورونا، مع إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس وينادي المؤذن مع كل أذان «صلوا في بيوتكم».


وجاء قرار الأزهر دعمًا للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها الدولة المصرية لمنع انتشار  فيروس كورونا، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، وفقا لبيان رسمي صادر عن المشيخة.

 

قرار الأزهر، سبقه بيان لهيئة كبار العلماء، أجازت فيه شرعًا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد.

 

وعلى خطى الأزهر، قررت وزارة الأوقاف أيضًا إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، ووجه الدكتور محمد مختار جمعة جميع العاملين بالأوقاف التنفيذ الفوري للقرار.

 

وأمر وزير الأوقاف، جميع العاملين بالوزارة بعدم فتح المساجد، لأي سبب كان طوال مدة الإغلاق، كما وجه بأن تقام صلاة الجنازة فى الساحات المفتوحة أو الخلاء.

 

وأكد الوزير أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعى ووطنى وإنسانى، موضحا أن الوزارة جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً.

 

وردا على دعوات إقامة صلاة الجمعة بدون مصلين وإذاعتها تليفزيونيا، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا يجوز إقامة الجمعة فى المنازل لأنها لا تنعقد بالمنزل، كما لا يجوز إقامتها فى أي مكان بالمخالفة الشرعية والقانونية لما يقتضيه الوضع القائم من عدم إقامتها للحفاظ على حياة الناس، كما أن الجمعة لا تنعقد خلف المذياع أو التلفاز أو عبر الانترنت أو نحو ذلك دفعًا لأي التباس، موضحا أنه يمكن أن يتم إذاعة تلاوات قرآنية في الوقت المخصص تلفزيونيًّا أو إذاعيًّا لصلاة الجمعة.

 

وأشار إلى أن أذان الجمعة أذان واحد فقط وقت أذان الظهر وفيه يقول المؤذن، "ألا صلوا فى بيوتكم ظهرًا"، "ألا صلوا فى حالكم ظهرًا"، مضيفا :" من شروط إقامة الجمعة، توافر الأمن لإقامتها، ومفهوم الأمن هو الأمن الشامل وفى مقدمته الأمن على حياة الناس، وبما أن الأمن الصحي لإقامة الجمعة غير متوفر فى معظم دول العالم بما يخشى معه حقيقة على حياة الناس، فإن الجمعة تصلى ظهرا فى البيوت والرحال حيث يكون الإنسان".

 

 

الأمر ذاته شددت عليه دار الافتاء المصرية، التى قالت إنه لا تجوز صلاة أحد فى منزله خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة، ولا فرق فى ذلك بين صلاة جمعة أو غيرها.

 

وذكرت الإفتاء، عبر حسابها على تويتر، أنه: "لا تجوز صلاة الجمعة فى المنزل، سواء كان رب الأسرة إمامًا أو خلف التليفزيون أو الراديو، بل تصلى ظهرًا أربع ركعات".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان