رئيس التحرير: عادل صبري 07:56 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الإمارات تكرم مجدى يعقوب وتجمع تبرعات 360 مليون جنيه لمستشفى القلب

الإمارات تكرم مجدى يعقوب وتجمع تبرعات 360 مليون جنيه لمستشفى القلب

أخبار مصر

الإمارات تكرم مجدى يعقوب

الإمارات تكرم مجدى يعقوب وتجمع تبرعات 360 مليون جنيه لمستشفى القلب

فادي الصاوي 21 فبراير 2020 00:57

كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، اليوم الخميس، الدكتور مجدى يعقوب، وكشف عن جمع تبرعات قدرها 360 مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب بالقاهرة.

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فى تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "كرمنا اليوم صناع الأمل في دورته الثالثة ... ألف مبروك للفائزين .. كما تم خلال الحفل جمع تبرعات تبلغ ٣٦٠ مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب في القاهرة ... صناعة الأمل هي الصناعة التي لا يخسر فيها أحد".

 

وأضاف: "ستبقى الامارات مستمرة في احتضان صناعة الخير والأمل والإيجابية في عالمنا العربي .. وستبقى حاضنة لكل العرب .. وسيبقى حب الخير في عالمنا العربي مستمر ومتسارع".

 

وصناع الأمل هى مبادرة أطلقتها الإمارات لتكريم صناع التغيير الإيجابي الذين يساهمون في بناء واقع أفضل فى مجتمعاتهم من خلال مشاريعهم الإنسانية التطوعية.

 

وولد الدكتور مجدى يعقوب في 16 نوفمبر 1935، بمدينة بلبيس في محافظة الشرقية لعائلة تنحدر أصولها من المنيا، ورغم أن والده كان طبيبًا، إلا أنه اختار مهنة الطب بإرادته، وقرر الدخول لهذا العالم نظرًا لعشقه العلم والبحث، ولإعجابه بالكثير من الشخصيات التي عملت به وخدمت الطب والأبحاث.

 

درس يعقوب الطب بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح إخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد في الفترة من 1969 حتى 2001، وهو مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام 1992.

 

عُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، وفي عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005، وكان من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب.

 

تجاوز عدد العمليات الجراحية التى أجراها نحو ٢٥ ألف عملية حتى عام 2016، ورغم كثرة العدد فإن شعوره في كل عملية جراحية لا يتغير، ويعتمد شعوره على الاحترام للمريض، وحالته، ودراستها بشكل منفصل عن غيرها، حتى لو تشابهت مع غيرها من الحالات.

 

يجري عملياته على أنغام الموسيقى، الكلاسيكية خاصة باخ موتسارت، وخارج غرف العمليات يهتم كثيراً بالقراءة في علم الجزيئات والفلسفة والطب والموسيقى.

 

 

ويحب الزبد والخضراوات والكوسة والفواكه بأنواعها، والسمك، أما اللحوم فلا يتناولها إلا مرة واحدة فقط إسبوعيًا، وإلى جانب ذلك يمارس الرياضة باستمرار وخاصة المشي والسباحة.

 

 

ويتميز جراح القلب العالمي بالهدوء، ويؤكد يعقوب في حوار أجراه مع "مجلة الطبيب" عام 2016، أن الهدوء مهم للغاية؛ لأنه يجعل الإنسان يفكر بمنطقية، أما الجزء المهني في صمته وهدوئه، فيعود إلى إدراكه منذ بداياته الأولى في عالم الطب أنّ الجراحين الذين يتعاملون بصوت عالٍ يفقدون السيطرة داخل غرفة العمليات، فالجراح الهادئ هو القادر على تحقيق النجاح في العمليات التي يجريها، بينما الضجيج والصوت العالي والانفعال لا يتناسب مع طبيعة غرفة العمليات.

 

حصل على أعلى الأوسمة والألقاب في العالم، منها أسطورة الطب ووسام الباحث الملكي وملك القلوب ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، إلا أنَّ أهم وسام لديه هو رؤية المرضى يتعافون، ويرى أن الأوسمة لا تعطي شيئًا للعلم أو الإنسان ولكن الذي يمنحه السعادة الداخلية هو الوصول لاكتشاف جديد يفيد الناس.

 

وتبادرت فكرة مؤسسة أبحاث وعلاج القلب في أسوان، منذ أكثر من 25 عامًا، وكان يكتب وقتها مقالات فى المجلات العلمية بالخارج ودوّن فيها رغبته في العودة  للعمل في أسوان تحديدًا؛ ﻷنها منطقة جميلة ومهملة والناس فيها مهمشون.

 

وفى أحد الأيام منذ 15 عامًا تلقى سؤالًا من إحدى المجلات العلمية الأمريكية عن الحلم الذي يريد تحقيقه، فأكد وقتها أنه يريد تقديم العلم، فسأله المحاور فى أي منطقة، فقال له مصر، فسأله بأي منطقة بمصر، فقال له أسوان الجميلة، والآن حلمه تحقق، ويطمح فى تكرار تجربته وإنشاء مشروعات مماثلة في الدول الفقيرة.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان