رئيس التحرير: عادل صبري 05:15 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

دعوة كرم جبر لـ«إصلاح الصحافة القومية» تفجر ثورة غضب بين الصحفيين

دعوة كرم جبر لـ«إصلاح الصحافة القومية» تفجر ثورة غضب بين الصحفيين

أخبار مصر

كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة

صحفيون..غرضها بيع وغلق الإصدارات

دعوة كرم جبر لـ«إصلاح الصحافة القومية» تفجر ثورة غضب بين الصحفيين

أحلام حسنين 05 فبراير 2020 19:30

أثارت دعوة كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لشباب الصحفيين بالمؤسسات القومية، لمناقشة خطة إصلاح الصحافة القومية، وما يثار من قضايا تهم شباب الصحفيين، حالة من الجدل بين الصحفيين، وكشف عن جم غضبهم عما وصلت إليه ليس الصحف القومية وحدها، ولكن حال الصحافة بوجه عام.

 

 

كان كرم جبرقد وجه، عبر صفحته على فيس بوك، دعوة عامة لشباب الصحفيين بالمؤسسات القومية ، لمناقشة خطة إصلاح الصحافة القومية، وما يثار من قضايا تهم شباب الصحفيين.

 

 

 

وحدد جبر موعد المناقشة، في تمام الساعة الرابعة من مساء أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع القادم، وعلى من يرغب في الحضور تسجيل اسمه في الأمانة العامة بالهيئة العامة.

 

 

وقبل أن ينشر جبر الدعوة عبر صفحته الشخصية، كان بعض الزملاء الصحفيون بالمؤسسات القومية قد تعلقوا دعوة بعينهم لحضور اجتماع مع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بمقر الهيئة في جاردن سيتي، ما آثار غضب البعض لتفاجئهم بالدعوة، واختصاصها لأسماء بعينها دون غيرها، غير أن جبر أكد أن الدعوة عامة.

 

 

وقد أشار الصحفي حسام الكاشف أنه تواصل مع كل من هشام يونس، ومحمود كامل، عضوي مجلس نقابة الصحفيين، وأكدا عدم معرفتهم بالاجتماع من قريب أو بعيد.

 

 

وتعليقا على دعوة جبر لمناقشة إصلاح الصحافة القومية، تساءلت الصحفية عبير المرسي في استنكار :"وليه ما بتستفيدوش من الناس اللى بجد عندها فكر ورغبة فى التطوير بص حواليك هتلاقى حالة احباط عامة والكل لا طايق مهنة ولا تطوير والصحافة شيعت لمثواها الاخير واللى متبقى تقدر تسميه حلاوة روح".

 

 

وبلهجة حادة علقت سريا غنيم على دعوة جبر قائلة :" مع احترامى وتقديرى .. لما حضرتك تأتى بعد سنوات من اعتلاء الكرسى تكلمنى عن التطوير، مين يحاسب على مشاريب الفشل عن السنوات الضائعة من عمر المؤسسات القومية".

 

 

في حين رأى الزميل الصحفي عمر علي حسان، أن الغرض الأول من هذه الاجتماعات هو ما وصفه بـ"بيع وغلق" الإصدارات القومية، مضيفا :"هم ياختارون من لا يعترض على قراراتهم .. وفى نهايه الاجتماع يقرروا أن جموع الصحفيين هم من اقروا بذلك، فلا نريد أن نكون عواد".

 

 

وقال الصحفي مدحت البسيوني :"لو كان الأمر يتطب أن يسمع رأي الصحفيين فى قضية التطوير المطروحه كان على الأستاذ كرم وهو صحفى نقابى قديم أن يذهب إلي النقابة، أما لوكان يريد أن يلتقى بمجموعة صغيرة وتمثل صحفيو المؤسسات القومية حتى يكون الحوار مثمرا يمكنه دعوة الصحفيين المنتخبين فى الجمعيات العمومية وهدا يحل مشكلة الإنتقاء التي تغضب الصحفيين".

 

 

وأعربت الصحفية أسماء فهمي عن رفضها لدعوة جبر، قائلة :" تصرف مرفوض جملة وتفصيلا.. اولا مش من حق عضو المجلس يتصرف في مثل هذه الأمور بشكل فردي، ثانيا الزميل ملوش صفة في الأزمة ده لو اعتبرناه بيتكلم بعيد عن كونه عضو مجلس الاهم بقى ان المجلس التقى بالفعل الهيئة الوطنية وأى اجتماع آخر بهذا الشكل مثار شكوك مكنش لازم الزميل يكون طرف فيه".

 

وتابعت :"ناهيك عن ان الزميل طبعا وفقا للتعليقات مش من حقه يتدخل او حتى يحلم بعيدا عن اصحاب الشأن والمعنيين بالازمة خصوصا اذا كانت القرارات الأخيرة ستقضي على أحلام وطموحات الآلاف.. ويستلزم على الزميل التوضيح بأسرع وقت ممكن في حال وجود لبس في الرواية دى".

 

 

وقال الصحفي فتحى المنذر:"لا شيئ يدعو للدهشة..الصورة كاشفة لحال الهيئة، لم يسبق أن اجتمعت واتخذت قرارا إلا وكان الفشل حليفها، لم تحسن الإختيار ففاقد الشيئ لا يعطيه،والواسطة والمحسوبية والتليفون هى المعايير الحاكمة لتعيين رؤساء التحرير حتى من أفسد تم التستر عليه... والكثير والكثير فاختيارهم كان السطور الأخيرة للمهنة".

 

 

وعلقت الزميلة غادة عبد الله قائلة :"غاده عبد الله كفاية إهدار لكرامة المهنة، وكفايه إهانة لرموز المهنة .. والله الشارع فقد الثقة فينا بسبب هذه المعارك المفتعلة والتي لا اساس لها، الأستاذ كرم جبر بيمارس حقه القانوني والدستوري في إدارة الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ حماد الرمحي بيمارس دوره النقابي في الدفاع عن حقوق زملائه في المؤسسات القومية".

 

وأضافت :"لازم نكبر ونرتقى بمهنتنا وبزملائنا وبرموزنا ولا تنساقوا .. إحنا بنفتعل معارك على الفيس عشان اللايك والشير والناس تصفق لنا ولكن في المقابل بنهدر كرامتنا ومهنتنا ونقابتنا".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان