تحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل"، يحيى العالم اليوم الثلاثاء 4 فبراير من كل عام، اليوم العالمي لمرض السرطان، وهو اليوم الذى حددته منظمة الصحة العالمية، الذى يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان.

وفي هذا الإطار، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، جاء نصه: "هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟".

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، على السؤال، مؤكدًا أن مريض السرطان الذى يتوفى بسبب هذا المرض، شهيدًا.

وقال وسام، إن هذا المرض باطن وبالتالى من مات به فهو مبطون ويعد شهيدا.

وفي سياق متصل، توقّعت منظمة الصحة العالمية تزايد حالات السرطان بنسبة 81% بحلول عام 2040، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نتيجة عدم كفاية الموارد اللازمة للوقاية.

كما حذرت المنظمة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، من زيادة عالمية بنسبة 60% في حالات السرطان على مدى العقدين المقبلين إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

ويعد مرض السرطان من أخطر الأمراض المنتشرة فى العالم، حيث تتعدد أنواعه، ولكن يتفق الجميع أنه من أكثرها خطورة على صحة الإنسان ويصيب الأطفال والكبار.