أثارت عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من أمام جامعة الزقازيق بسيارة نقل قمامة وونش ولودر، غضبًا شديدًا، والتي تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر صور توضح مدى الإهمال لاستخدام سيارة نظافة خاصة وأن التمثال يُعد من المعالم المهمة بمدينة الزقازيق، والسبب الثاني هو سبب النقل.
وجاءت عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من أمام جامعة الزقازيق تحت إشراف الأجهزة المعنية والتنفيذية بمدينة الزقازيق ومحافظة الشرقية.
وعلق الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن عملية نقل رمسيس الثاني تأتي ضمن أعمال توسعة الطريق، وفتح محاور مرورية جديدة، مؤكدًا أنه سيتم نقله إلى محيط قصر ثقافة مدينة الزقازيق.
وأوضح محافظ الشرقية، أنه عملية نقل تمثال الشرقية جاءت لتوسعة المكان وإعادة رصفه وخلق سيولة مرورية خاصة وأن المكان سيشهد العديد من الافتتاحات الرئاسية قريبًا، مؤكدًا أن هناك جهودًا عظيمة لإعادة تخطيط المدينة وإضافة لمسات جمالية لإعادة الوجه الحضاري للمحافظة.
الآثار: تمثال رمسيس الزقازيق مش تبعنا
صرحت انتصار كامل، مدير عام الوعي الأثري بالشرقية، أن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من أمام جامعة الزقازيق لا يتع هيئة الآثار ، مضيفة أن التمثال ليس أثريًا ومصنوع من الجبس وهو شبيه تمثال رمسيس الأصلي الموجود حاليًا بالمتحف المصري الكبير بالجيزة.
وأوضحت مديرة عام الوعي الأثري بالشرقية، أن تماثل رمسيس الزقازيق تم وضعه أمام الجمعة منذ 10 سنوات ماضية لتزيين المكان من المجلس المحلي التابع لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
سخرية وغضب بين المواطنين
وشهدت صور عملية النقل التي تداولها مواطنون عبر مواقع التواصل الإجتماعي سخرية كبيرة، حيث علق أميرة محمد، مستشهدة بمقطع فيلم الباشا تلميذ للفنان كريم عبد العزيز وهو يقول لحسن حسني: هتعرف تنقل التمثال يابسيوني؟ شوف يافندم هبهرك!.
ويقول حمزة حمدي، شاهد عيان لعميل النقل، الحركة حلوة قائلًا:"بقاله 14 سنة في مكانه"، ويضيف محمد عبد الرحمن، أنه كان من الأفضل أن يتم التنسيق مع هيئة آثار مدينة الزقايق لنقلها بشكل حضاري لايُسيئ لمكانة ووضع التمثال حتى لو كان مجرد شبيه له.