رئيس التحرير: عادل صبري 07:18 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صور| فيلم بنات ثانوي يثير الجدل.. المؤلف: قضيته مهمة.. وأولياء أمور: خادش للحياء

صور| فيلم بنات ثانوي يثير الجدل.. المؤلف: قضيته مهمة.. وأولياء أمور: خادش للحياء

أخبار مصر

جدل بشأن فيلم بنات ثانوي

صور| فيلم بنات ثانوي يثير الجدل.. المؤلف: قضيته مهمة.. وأولياء أمور: خادش للحياء

نهى عثمان 12 يناير 2020 16:40

أثار فيلم «بنات ثانوى» حالة من الجدل فمنهم من يرى أنه يعطي رسالة هامة بالاعتناء بالفتيات في سن المراهقة، وآخرون من فئة أولياء الأمور يرونه خادشا للحياء ولا يقدم أي رسالة بل يسهم في هدم أخلاق طالبات ثانوي ويشجعهن على الفُجر والفوضى، وطالبت الغالبية نقابة المهن التمثيلية والحكومة  بوقف عرضه لأنه يتنافى مع أخلاقيات المجتمع العربي. 

 

السيناريست: بنات ثانوي جرس إنذار لأولياء الأمور 

علق أيمن سلامة، السيناريست مؤلف فليم بنات ثانوي، أن العمل يناقش قضية مجتمعية هامة تخص جيلًا كاملًا، خاصة في ظل التطور التكنولوجي واعتماد الأجيال الجديدة عليه طوال الوقت ووصف الفيلم الهاتف المحمول أنه بمثابة قنبلة موقوتة، لذا ركز الفيلم على تلك القضايا ليكون حرس إنذار لأولياء الأمور للانتباه على بناتهن في مرحلة المراهقة والاهتمام بهن. 

 

أولياء أمور تطالب المهن التمثيلية والحكومة بوقف عرضه

ومن جانب آخر، ظهرت حملة لأولياء الأمور آباء وأمهات تطالب بوقف عرض فيلم بنات ثانوي، وأيدها محسن أحمد، ولي أمر وأب لفتاه تبلغ من العمر 15 عامًا، قائلًا: "النوعية دي من الأفلام هي اللي بتنشر انعدام الأخلاق وتبين إن الغلط عادي وتدمر ثقافة جيل بأكمل". 

وأيدته بالرأي عبير محمد، ولية أمر، قائلة: "لازم يوقفوا عرض فيلم بنات ثانوي لأن الطالبات في مرحلة المراهقة هيشوفوا ان اللي بيحصل دا عادي طالما محدش بيحاسبهم وأن مجرد أن الأهل مش مهتمين بيهم فدا مبرر لإباحة الخطأ وهذا ما أظهره الفيلم". 

ويرى المعلم شكري كمال، صاحب دعوة منع عرض فيلم بنات ثانوي، أن الفيلم يشجع الطالبات على إباحة الخطأ وتقليدهن قائلًا: "الفيلم يتنافي مع أخلاق المجتمع المصري وفيه ألفاظ خارجة وطريقة غير لائقة في الحوار مع الاصدقاء والأب والأم وفي لقطات مثيرة أثناء دخولهن في علاقة عاطفية وإباحة إقامة علاقة جسدية والزواج العرفي مما يسيء لبناتنا". 

 

وردد "كامل" أن فيلم بنات ثانوي هابط وغير مناسب لمجتمعنا، قائلًا: "لماذا لم تُدع لجنة من وزارة التربية والتعليم وخبراء تربوي ونفسي لتقييم الفيلم قبل عرضه؟" مؤكدًا أن هذا يدل على الاستهتار بما تقدمه السينما لبناتنا. 

بمجرد أن رأيت برومو فيلم بنات ثانوي، جعلني اشترك في حملة لمقاطعة الفيلم بل ووقفه في دور العرض لأن يخالف كافة المعايير الأخلاقية ويشجع الفتيات على إقامة علاقة جسدية مع الطرف الآخر تحت مسمى الحب وإباحة الزواج عرفي دون معرفة الأهل تحت شعارات الحب والدين قائلة: " تلك المفاهيم لاتعبر عن الواقع". 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان