سادت حالة من الاستياء والغضب بين السكندريين بعد انتشار صورا تظهر بلوكات ضخمة وضعت على كورنيش البحر بمنطقة محطة الرمل والمنشية وسط الإسكندرية، وحجبت رؤية البحر بشكل كامل قبل أن توضح الإدارة المرؤكزية للسياحة والمصايف حقيقة الأمر.

وكشف اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن البلوكات الخرسانية عبارة عن تشوينات ضمن المشروع الجاري تنفيذه أمام مجمع المحاكم بالمنشية بطول 835 مترا، لسد الفجوات التي ظهرت تحت طريق كورنيش الإسكندرية. 

وأضاف إدارة السياحة والمصايف، أن الهدف من المشروع هو حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش بمنطقة المنشية ومحطة الرمل من الغرق بتكلفة 103 ملايين جنية ومن المتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 2020. 

كان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا تظهر وضع "بلوكات" من الخرسانة المسلحة بطول كورنيش المنشية تحجب رؤية البحر ما أثار غضب المواطنين. 

يذكر أن الهيئة العامة لحماية الشواطئ تنفذ أربعة مشروعات كبرى لحماية سواحل الإسكندرية من الغرق والتغيرات المناخية، بدءا من خليج أبي قير شرقا وحتى قلعة قايتباي غربا، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ مليار و512 مليون جنيه.