أسدلت  الأجهزة الأمنية، اليوم الخميس،  الستار على قصة الأجنبي المختطف بالإسماعيلية  بعد تمكنهم من تحريره،  وإلقاء القبض على المتهمين بخطفه، إثر  خلافات مالية فيما بينهما. 

اتصال وطلب فدية 

بدأت القصة بقيام شقيق المختطف الذي يحمل جنسية إحدى الدول العربية، بإبلاغ سفارة بلاده في مصر بتغيب شقيقه الذي حمل الجنسية ذاتها، وأفاد بأنه تلقى اتصالًا من مجهول، وطالبه بدفع فدية قدرها 100 ألف دولار نظير إطلاق سراح شقيقه، على أن يتم تسليم المبلغ بالدولة المقيم بها. 

عقب هذا الاتصال التليفوني قام مسئولو السفارة بإبلاغ الأجهزة الأمنية في مصر، وأطلعتها على كافة  تفاصيل تلك المحادثة التليفونية. 

الوقوع في الفخ

بالبحث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان الشخص المتغيب والعثور عليه بمزرعة كائنة بمحافظة الإسماعيلية، وأسفر الفحص عن اضطلاع شخصين تم ظبطهما  باستدراج المذكور على إثر وجود خلافات مالية بينهما وبين شقيق مقدم البلاغ.

انتهى الأمر باعتراف  المتهمين أنهما  ارتكبا الجريمة بدعوى قيام الأخير بالنصب عليهما في مجال تجارة الملابس والأقمشة، فقاما بارتكاب الواقعة، ومساومته للحصول على المبالغ المالية المستحقة لهما.