كشفت حملة تطوعية قام بها عدد من الشباب السكندري لتنظيف مقابر الدخيلة، المكوجودة بمنطقة العجمي غربي الإسكندرية، عن مفاجأة بعدما عقثر المشاركين فيها على كميات من أعمال السحر والشعوذة وبقايا زجاجات خمور وسرنجات بها دماء.

يقول محمد سعيد، أحد المشاركين في الحملة:"ما رأيناه شئ لا يصدقة عقل بشر، حيث وجدنا داخل المقابر أعمال سحر معلقة بأكياس على اﻷشجار، ووجدنا أيضا ملابس داخلية حريمى، وسرنجات وأبر، وشنط حريمي، وزجاجات دواء، وزجاجات خمور، وشعر حريمى وغيرها من الأشياء التي كانت مفاجأة لنا العثور عليها.

وأضاف:"المشاركين في الحملة لهم ثواب كبير فى نجاة الكثيريين من شر اﻷسحار حيث أحضرنا أشخاص متخصصون لهم قدرة على فكها.

ويقول علي صابر، أحد البمشاركين في الحملة، أنهم شنوا حملتهم التطوعية بعدما تلاحظ مؤخرا أن المقابر قد أصبحت مأوى للبلطجية و الخارجين عن القانون فى عز النهار و ليس فى الظلام فقط كما كان سابقا.

وقال جمال شكري، أحد أهالي المنطقة أن المقابر تعج بجبال القمامة وهضاب القاذورات، وسط غياب كامل من إدارة جبانات الحي ومكتبها المغلق والملحق بسور المقابر.

وأضاف:"أما علي الصعيد الأمني فلا وجود ولاتدخل للأمن في هذا الصدد بالرغم من وجود عناصر من المسجلين خطر عقدوا العزم علي استغلال المقابر في الأعمال المنافيه للآداب ومنها تناول المواد المخدرة وممارسة الفجور والفاحشة غير بالين بأن الموتي يستشعرون بكل مايحدث بأرواحهم النقية الطاهرة .