رئيس التحرير: عادل صبري 06:17 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالأرقام| خريطة الإنفاق السياحي حول العالم.. ومصر تحصد 12 مليار دولار

بالأرقام| خريطة الإنفاق السياحي حول العالم.. ومصر تحصد 12 مليار دولار

طارق علي 23 أكتوبر 2019 09:10

تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل لكثير من البلاد حول العالم، وقد أصبح الإنفاق السياحي أمرا هاما جدا لكل دولة تبحث عن زيادة إيراداتها من العملات الأجنبية ورفع معدل النمو الخاص بها، ولذلك تهتم كل دولة بتذليل كافة العقبات أمام السياح وتوفير كافة سبل الراحة والترفيه أثناء إقامتهم بها.

 

ووفقا لتقرير موقع "هاوماتش دوت نت" howmuch.net لرصد حجم الإنفاق السياحي بكل دولة حول العالم، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى بين دول العالم بقيمة بلغت 214 مليار دولار عام 2018.

 

وحلت إسبانيا في المركز الثاني بإجمالي 74 مليار دولار، ثم فرنسا ثالثةً بمبلغ 67 مليارًا، وتايلند رابعة بنفقات سياحية بلغت 63 مليارًا، والمملكة المتحدة خامسةً بقيمة 52 مليار دولار.

 

وفي المرتبة السادسة جاءت إيطاليا بإنفاق سياحي بلغ 49 مليار دولار، تليها سابعة أستراليا بقيمة 45 مليارًا، وثامنة ألمانيا بإجمال 43 مليارًا، وتاسعة اليابان بمبلغ 41 مليارًا، وأخيرًا عاشرة الصين بمبلغ 40 مليار دولار.

 

وجاءت مصر في المركز الأول بالقارة الأفريقية، والثاني في المنطقة العربية بعد الإمارات، بنحو 12 مليار دولار ينفقها السياح سنويا.

 

يشار إلى أن القطاع السياحي العالمي قدرت إيراداته الإجمالية بتريليون و700 مليار دولار عام 2018، حيث نمت الإيرادات المحققة من السائحين الدوليين بنسبة أسرع من النمو الاقتصادي العالمي.

 

ولوحظ أن منطقة آسيا - المحيط الهادئ، قد شهدت أكبر نمو في الإنفاق السياحي بلغت نسبته 7% على أساس سنوي، فيما كانت أوروبا أكثر المناطق استقطابًا للإنفاق السياحي بإجمالي بلغ 570 مليار دولار.

 

ومؤخرا كشف البنك المركزي، عن ارتفاع إيرادات السياحة بقيمة 2.7 مليار دولار مسجلة 12.570 مليار دولار في العام المالي 2019/2018 مقابل 9.804 مليار دولار في العام المالي 2017/ 2018.

 

وفى هذا السياق، توقعت وزيرة السياحة، رانيا المشاط، فى مقابلة مع بلومبرج، نمو القطاع السياحي بمصر 30% هذا العام ليقترب من مستويات الذروة السابقة.

 

وأرجعت المشاط ما وصفته بـ "الطفرة الحادة" إلى الإصلاحات الإدارية والتشريعية التي شهدتها الصناعة بموجب برنامجها لإصلاح قطاع السياحة، وهي خطة طويلة الأجل وضعتها الوزارة لإنعاش القطاع.

 

وعقب ثورة يناير 2011، ضربت السياحة فى مصر بشكل كبير وانخفضت معدلاتها إلى أدنى مستويات لها، بعدما كان 2010 عام الذروة بالنسبة لها ووصلت إلى معدلات غير مسبوقة بوصول نحو 15 مليون سائح، إلى أن بدأت تتعافى خلال العامين الماضيين لتعود تدريجيا إلى مستوياتها الطبيعية.

 

وبالطبع خلال السنوات السابقة انخفضت إيرادات السياحة بشكل كبير، حيث سجلت 3.4 مليار دولار فى 2016 وهو أدنى مستوى لها، إلى أن ارتفعت تدريجيا لتتراوح ما بين 6 و8 مليار دولار فى 2017 و2018.

 

وقال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إنه يؤيد توقعات وزيرة السياحة بشأن نمو القطاع بنسبة 30% العام الحالى، نتيجة الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة للنهوض بالسياحة.

 

وأضاف حلقة أن من ضمن العوامل التى تساهم فى نمو القطاع بهذه النسبة، زيادة عدد الغرف السياحية التى دخلت الخدمة، والذى يساعد على استقبال أعداد أكبر، فضلا عن بداية تشغيل المطارات الجديدة التى تساعد فى تخفيف الضغط على المطارات القديمة.

 

وتابع: "العام القادم عندنا افتتاح المتحف المصري الكبير والذى من المتوقع أن يجذب لمصر أعداد كبيرة من السياح المنتظرين لهذا الحدث الكبير، بالإضافة إلى عودة عروض أوبرا عايدة وتنظيمها مرة أخرى، وتفعيل التأشيرة الإلكترونية الذى ساعد فى سهولة الحصول على التأشيرة ودخول البلاد".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان