تحتفل مصر بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان، غدًا الثلاثاء الموافق 22-10-2019، ويأتي ذلك بمشاركة آلاف  السائحين وبعض المسئولين، ومن المقرر أن تحدث ظاهرة تعامد الشمس على المعبد في تمام الساعة  5.49 دقيقة صباحًا غدًا، وفقًا لما صرح به المعهد القومي للبحوث الفلكية  بحلوان.

وأنهت منطقة  آثار أسوان والنوبة، استعداداتها الخاصة بمهرجان تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل، وتُفتح أبواب المعبد أمام الزائرين يوم تعامد الشمس تقديريًا من الساعة الرابعة فجرًا، لدخول السائحين والزوار لمتابعة تلك الظاهرة. 

وأوضح خالد شوقي مدير آثار أبو سمبل أن سعر التذكرة للمصري تبلغ 30 جنيه، وللطالب المصري بـ5 جنيهات ونصف، بينما تبدأ أسعار دخول السائحين من 415 جنيهًا و213.5 جنيه، للطالب الأجنبي. 

ورصدت مصر العربية أهم المعلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني: 

- تتعامد أشعة الشمس على معبد أبو سمبل مرتين كل عام الأولى في يوم 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر. 

- تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة. 

- تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني دليل على عبقرية الفراعنة الهندسية والفلكية والدينية التي حيرت العالم، بالإضافة إلى إعلاء شأن الفرعون في أعين الشعوب التي حكمتها مصر في ذلك الوقت.

- تم اكتشاف ظاهرة التعامد عام 1874 عندما رصدتها المستكشفة  "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل". 

- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول 200 متر حتى تصل لـ قدس الأقداس. 

- هناك روايتان لتعامد الشمس: 

الأولي هي: 

- القدماء المصريين صمموا المعبد بناء على حركة الفلك، لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه.

الثانية هي: 

- هذان اليومان يتزامنان مع يوم مولد رمسيس الثاني، ويوم جلوسه على العرش.

وكان قد تم اكتشاف معبد أبو سمبل بين رمال الجنوب في أول أغسطس عام 1817، على يد المستكشف الإيطالي جيوفاني بيلونزي، وشيد الملك رمسيس الثاني معبد أبوسمبل.