كشف  المحامي إسلام سلامة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نيابة أمن الدولة وافقت على طلب هيئة الدفاع  بخروج الحقوقي محمد الباقر من السجن، لحضور دفنة والده. 

وقال إسلام: "تقدمنا هيئة الدفاع عن الأستاذ محمد الباقر طلب إلي نيابة أمن الدوله بخروج  الباقر من السجن لحضور دفنة والده رحمة الله عليه، والنيابة مشكورة وافقت علي الطلب وأخبرتنا بإمكانية حضور الاستاذ المحامي محمد الباقر وسوف يحضر اجراءات الدفن غدا بإذن الله..واتمني ان تكمل الجهات المنوط بها تنفيذ القرار".

ويشيع جثمان والد الباقر غدًا عقب صلاة الجمعة من مسجد حفيظة الألفى بمصر الجديدة.

وعن سبب الوفاة ذكرت المستشفى بحسب الوثيقة التي نشرها الحقوقي خالد علي،  أن  حسن محمد صلاح الباقر،  أنه حدث بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة توقف عضلة القلب، ووجود التهاب رئوي حاد، والتهاب في مجرى البول، ووظائف الكلى وانخفاض الصفائح الدموية. 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي اطلقوا هاشتاج "خرجوا الباقر يدفن أبوه" ..  للمطالبة بالسماح للحقوقي محمد الباقر، بالخروج من محبسه من أجل دفن والده وإلقاء نظرات الوداع الأخيرة عليه. 

  ألقي القبض على الباقر أثناء تواجده بنيابة أمن الدولة العليا لحضور جلسات التحقيق مع موكليه الناشط السياسي علاء عبد الفتاح والمحامية ماهينور المصري .

وأدرجت النيابة اسمه على ذمة القضية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، باتهامات مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار كاذبة.