أحال القضاء العسكري المصري أوراق الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري لمفتي الجمهورية الدكتور  شوقي علام، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم في القضية 160 لسنة 2018 عسكرية، والتي تضم 53 متهمًا بينهم 37 محبوسًا و10 هاربون و6 آخرون قد أخلي سبيلهم بتدابير احترازية.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذًا لذات الغرض.

كما اتهمته بحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي.

وألحقت النيابة بالإرهابي الليبي تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وفى السطور التالية تقدم «مصر العربية» معلومات عن الناجي الوحيد فى واقعة الواحات..

*- ولد المسماري في العاشر من مايو عام 1992 وكان يقيم في مدينة درنة.

*-تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.

*- هو أحد أفراد تنظيم رد الطغاة الذى كونه الإرهابي المصري عمادالدين أحمد محمود عبدالحميد.

*- نجح مع عناصر أخرى في التسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي.

*- كان أحد المشاركين فى عملية استهداف مأمورية أمنية فى الوحات البحرية في 20 أكتوبر 2017.

*- متورط في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل مواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017.

*- ظهر  الإرهابي الليبي في حوار تليفزيوني مع الإعلامي عماد أديب.