«عامر سيد محمد»، شاب بسيط حاصل على دبلوم فني، ورغم ضعف إمكانياته المالية إلا انها لم تمنعه من تحقيق حلمه لتصنيع أول سيارة تعمل بالطاقة الشمسية لتحمل شعار «صنع في مصر»، وخبرته في مجال الدوائر الكهربائية والميكانيكا سبب كبير في صناعتها.
تعد تلك السيارة هي أول سيارة مصرية 100%، وخبرته في تصنيع الدوائر الكهربائية ساهمت في تطوير محرك السيارة لتكون صديقة للبيئة وتعمل بالطاقة الجديدة النظيفة وهي الشمسية.
حلم صناعة أول سيارة مصرية يراود «عامر» منذ أن بدأ الدراسة، قائلًا: " تقدم بفكرته للمصرف المتحد لتمويل مشروعه وليحصل على تمويل ضمن مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة بفائدة 5%.
ويروي «عامر» أنه بالإرادة والصبر حقق حلمه وأصبح صاحب أول ورشة لإنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية صديقة البيئة بمصر، ليتوسع في عمله ويطوره، بالإضافة لتنصنيع أشكال وتصميمات مختلفة من السيارة.
تتمتع تصاميم سيارة عامر لتصل إلى 4 أشكال ولتستوعب عددًا من الركاب وتعمل بالطاقة الكهربائية وتستهلك السيارة حوالي 5 جنيهات يوميًا لكل 100 كيلومتر، ثم طور محرك السيارة لتقليل الإستهلاك لتعمل بالطاقة الشمسية.
وتتميز سيارة عامر المصرية، أنه تعمل في عدد من المجالات لنقل الركاب سواء في المطعام أو القرى السياحية وتعاقد مع قرى في الغردقة وشرم الشيخ والكمبوندات ويمكن أن تكون أيضًا بديلًا للتوك توك.
فلكل مجتهدًا نصيب، استطاع بقدرته وموهبته أن يجعل من ورشته الصغير لمصنع كبير لصناعة أشكال مختلفة من السيارة، وآخرهم "الجولف ذات الأحجام المختلفة"
