شهدت أسواق العالم موجة جديدة من خفض أسعار الفائدة فى عدد من البنوك المركزية ببعض الدول الكبرى فى إطار سياسة التيسير النقدي التى تشهدها العديد من الأسواق فى الفترة الأخيرة.

وجاء على رأس هذه البنوك المركزية، الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، وقاد عدد من الدول الأخرى للخفض أيضا مثل الاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والإمارات وإندونيسيا.

ومن المنتظر أن تكون موجة خفض الفائدة في الأسواق المختلفة وخاصة أمريكا وتركيا، أحد أهم العوامل التي يضعها البنك المركزي المصري في الاعتبار عند تحديد مصير أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، في ظل توقعات باتخاذ قرار بخفض جديد، بعد الخفض الذي شهدته الفائدة في أغسطس الماضي.

وحفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليصل سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة إلى نطاق بين 1.75 و2%.

وخفض الاتحاد الأوروبي – منطقة اليورو- أسعار الفائدة 0.1% لتصل حاليا إلى - 0.5%، كما خفضت تركيا، أحد الأسواق الناشئة المنافسة لمصر في سوق أدوات الدين، أسعار الفائدة بنسبة 3.25%، إلى 16.5% ليصل مجموع خفض الفائدة إلى 7.5% منذ منتصف يوليو.

إضافة إلى خفض روسيا الفائدة 0.25% لتصل إلى 7%، والسعودية 0.25% لتصل إلى 2%، واندونيسيا 0.25% لتصل إلى 5.25%، والأردن 0.25% لتصل إلى 4.25%.

وكان البنك المركزي خفض أسعار الفائدة بنسبة 1.5% في الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية 22 أغسطس الماضي، إلى 14.25% للإيداع، و15.25% للإقراض.