جدلًا واسعًا شهدته الساعات الماضية، بعد بيان صادم من وزارة الصحة، يفيد بسحب 21 دواء متداول بكثرة في الأسواق، نظرًا لاحتوائه على  شوائب مسرطنة بالمادة الخام المستخدمة في صناعة تلك الأدوية.

" الزانتاك" وفوار "راني"، كانا أبرز دوائين ضمن المجموعة التي تم الإعلان عن سحبها من الأسواق، وأثارا ضجة كبيرة نظرًا لكثرة إقبال المواطنين على تناولهما، لعلاج أمراض شائعة كالحموضة والمعدة والقولون.

بداية القصة

بدأت القصة بقرار من وزارة الصحة، ممثلة في الادارة المركزية للشؤون الصيدلية، بسحب مشغل وعفار «زانتاك» بجميع اشكاله وتركيزاته من السوق الدوائي ووقف تداول جميع الاشكال الصيدلانية المحتوية على مادة "الرانيتيدين"، بناء على تقرير منظمة الصحة العالمية باحتمالية وجود شوائب مسرطنه في هذه المادة.

سرطان قاتل

من جانبها، أعنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن بعض الأدوية التي تحتوي على مادة «رانيتيدين»، تحتوي على شوائب نيتروسامين تسمى Nnitrosodimethylamine (NDMA) بمستويات منخفضة، حيث يتم تصنيف NDMA كمادة مسرطنة محتملة للإنسان بناءً على نتائج الاختبارات المعملية.

مالحل؟

أزمة كبيرة يواجهها أصحاب أمراض المعدة والحموضة والقولون، والذين اعتادوا على تناول كيس فوار "راني"، بعد كل وجبة طعام او قبلها، أو كبسولة من دواء "زانتاك"، ولكن بعد هذا القرار مالحل البديل لهم؟. 

من جانبها أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنه يجب  على المرضى الذين يتناولون رانيتيدين بوصفة طبية والذين يرغبون في التوقف عن الاستخدام التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية لديهم بشأن خيارات العلاج الأخرى.

مشيرة إلى أنه هناك العديد من الأدوية في السوق التي تمت الموافقة عليها لنفس الاستخدامات أو ما شابه ذلك مثل رانيتيدين.

العلاج البديل

وكشفت النائبة  شادية هريدي عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان وعضو الجمعية المصرية للطب البديل، إن هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية، لها مفعول ساحر في القضاء على الحموضة وقرحة المعدة.

وأشارت هريدي، إلى أن هذه الأعشاب تتمثل في "النعناع" و"الينسون" والعسل الأبيض" الزنجبيل والكمون" والحليب الساقع" "الحلبة"، مع شرب 4 لترات ماء كل يوم الأمر الطبيعي الذي يعطي الجسم المناعة الكاملة ضد أي مرض.