«كابتن هيما»، حول آلامه لآمال وأهدافه وحلمه إلى حقيقة، فالطفل إبراهيم محيسن، ابن قرية العدلية مركز بلبيس، لم يستسلم لإعاقته ووفقده لذراعيه أثناء حادث، بل كانت دفعة قوية وأمل كبير له وعزم هيما أن يتحدى إعاقته ويجعل منها نجاحًا يفتخر به كل من حوله. 
 

يرى «الكابتن هيما» في كرة القدم موهبته وفي النادي الأهلي حلمه الذي يحاول الوصول إليه مهما حصل، والبداية من داخل مركز شباب قرية السعادات بالشرقية، ذى الإمكانيات البسيطة وبجهد كبير إلى أن حقق نجاحًا ودعاه النادي الأهلي للتعرف على موهبته وقدراته. 

وعبر  «الكابتن هيما»، عن فرحته الشديدة بعد أن  قرر النادي الأهلي استضافته والتعرف على موهبته ولضمه إلى فريق الناشئين من ذوي الإحتياجات الخاصة وتمهيدًا لتبني موهبته الإحترافية قائلًا: " نجوم النادي انبهروا بمهارتي في التحكم بالكرة والتقطوا صورًا تذكارية وشجعوني". 

ويروي «الكابتن هيما»، أن هناك مدرب متخصص معتمد ولديه خبرة في كرة القدم يدعى محمد أبوشوشة يساعده ومؤمن به وبموهبته الكبيرة، ووفقًا لإعترافات من المدرب يقول أن هيما يلعب خط نصف وهو لاعب مهاجم جيد جدًا ولديه قدرة إبداعية في التحكم في تنطيط الكرة. 

والسبب وراء استضافة النادي الأهلي له واحتمالية ضمه لفريقه، عندما شارك إبراهيم في دورة «عظم شهيدك» روح النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، بمحافظة الشرقية، وشاهد لعبه  عبد الحليم الحنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وعزم أن يساعده فنشر له فيديوهات على صفحة المحافظة ووزارة الشباب والرياضة.