رئيس التحرير: عادل صبري 12:43 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بينها التنمر والعنوسة.. مشكلات مزمنة يعاني منها الأقزام في مصر (صور)

بينها التنمر والعنوسة.. مشكلات مزمنة يعاني منها الأقزام في مصر (صور)

مجتمع صغير مغلق على نفسه بما يحمله من مشكلات ومآسي بعضها أصبح في طور المزمن، أنهم أعضاء جمعية الأقزام بالإسكندرية، والذين قرروا في وقت سابق تأسيس جمعيتهم للعمل على حل مشكلاتهم ودمجهم في مجتمع لطالما عاني فيه ذووي الاحتياجات الخاصة.

 

والتقزم هي حالة طبية يكون نتيجتها الفرد قصير القامة – أقل من 135 سم - وغالباً ما تكون تلك الحالة ناجمة عن النمو البطيء، ولا يوجد علاج واحد للتقزم.

 

يقول عصام شحانة، رئيس جمعية الأقزام بالإسكندرية، نحاول من خلال الجمعية العمل على حل الكثير والكثير من المشكلات التي تواجه الأقزام وتمنع إندماجهم في المجتمع، مضيفا:"المجتمع قاسي جدا وينظر لنا كأننا من جنس أخر ولسنا بني آدميين من لحم ودم ويجد الكثيرين منا صعوبة بالغة في الإندماج في الحياة العامة بدون نظرات التنمر والسخرية.

 

وتابع:"القزم هو إنسان طبيعي أراد الله أن يكون طوله أقل من 135 سم، وهذا لا يمنع ونه إنسان يحس ويشعر ويفرح ويحزن له أحلام وطموحات يسعة إلى تحقيقها.

 

ويوضح "شحاتة"، أن الجمعية التي يرأسها هي الوحيدة في مصر التي تهتم بالأقزام وتقدم لهم الرعاية ورغم ذلك لا يتعدى عدد أقرادها الـ 120 شخص، رغم أن عدد الأقزام في مصر يبلغ 70 ألف شخص.

 

وأشار شحاته"، إلى أن الجمعية تقدم الكثير من الخدمات للأقزام من بينها تأسيسفريق كرة قدم تحت سن الـ14 عام، وعمل فريق تمثيل مسرحي وأخر متخصص في مسرح العرائس".

 

مشكلة التنمر

وتقول حنان ذكي، إحد أعضاء الجمعية، أن المشكلة الأكبر التي يعاني منها الأقزام في الإسكندرية ومصر بشكل عام هي مشكلة التنمر وخاصة بين الأطفال في المدارس، فيما يفضل البهض إلحاق أطفالهم من الأفزام في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة رغم كونهم أصحاء جسمانيا لتلافي تلك المشكلة التي تسبب أذي نفسي لهم.

 

وكشفت "ذكي"، عن أن هناك عملية يمكن أن تزيد طول القزم لنحو 15 سم، ولن لابد من إجراءها له قبل سن الـ14 عام ولا يقدر الأغلبية على سعرها المرتفع 70 ألف جنيه في الوقت الذي ترفض فيه وزارة التضامن منح الأقزام بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة قبل بلوغ سن 16 عاما بحجة أن طول قامتهم يمكن أن يزيد ولا يشملهم القانون، مشيرة إلى أن قمسيون طبي يمكن أن ينهي المشكلة".

 

أزمة العنوسة..75 % بين الفتيات

الأزمة الأكبر التي تواجه الفتيات من الأقزام هي أزمة تفشي العنوسة بينهم بنسبة وصلت لنحو 75 بالمئة، بحسب ما أكدت مسئولة لجنة المرأة بالجمعية-مشيرة إلى أن أغلب تلك النسبة بين الفتيات اللاتي تخطين سن الـ35 عاما ".

 

وأضافت "حامد"، إن ما ساهم في زيادة تلك النسبة هو أن عدد كبير من الرجال الأقزام يفضلون أن يتزوجوا من نساء أصحاء، مشيرة إلى إلى أن الجمعية نجحت أخيرا في تزويج نحو 5 فتيات.

 

المعاملة الإنسانية اهم مطالبهم

يقول محمد علي، أحد أعضاء الجمعية، أن مطالبهم تتلخص في ان يتم معاملتهم بشكل آدمي وان تكون هناك حملات توعية في وسائل الاعلام للتأكيد على ذلك.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان