تستعد الأسر المصرية وأولياء الأمور في هذا التوقيت من كل عام، لاستقبال العام الدراسي الجديد، وشراء مايحتاجه من ملابس ومستلزمات مدرسية.
وفي المقابل ينتظر تجار الملابس والأدوات المدرسية، هذا الموسم بفارغ الصبر كل عام، حيث يكون بمثابة الإنفراجة لهم، وضعف الإقبال على الشراء طوال العام الدراسي.
ويعد "شارع الفجالة" أبرز الشوارع الخاصة ببيع وشراء المستلزمات المدرسية، فهو أحد أرخص الأماكن المصرية المخصصة لتلك العملية، ويتردد عليه التجار والمواطنين والبائعين من أجل شراء مستلزماتهم، نظراً لأسعاره المعتدلة التي تناسب المواطن الفقير.
وقال علي محمود، تاجر، أنه تراوح سعر البدلة المدرسية هذا العام تبدأ من 170 جنية، وقد تصل إلى 210 جنية، ويتراوح سعر القميص من 75 حنية حتى 85 جنية، أما الجيبة المدرسية فيبلغ سعرها 90 جنية.
وفيما يخص الشنط المدرسية، أشار علي، إلى أنها تتراوح أسعار من 30 جنيها حتى 100 جنيه.
من جانبه قال محمد سامي، تاجر بمنطقة الوكالة، أنه تراوح سعر البلوزة للبنات من 75 إلى 100 جنيه، والقميص الأطفالى بـ35 جنيهاً، والبناطيل الأطفالى بـ50 جنيهاً، والرجالى من 100 لـ150 جنيهاً.
وأوضح أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية في القاهرة، أن أسعار الكشاكيل والأقلام والكرسات وغيرها، تراجعت عن العام الماضي بنسبة 5 إلى 10٪ وذلك بحد أدنى.
وأشار أبو جبل إلى عدم توفر المنتج المصري بكثرة بسبب إرتفاع سعره، ولكن تتوافر المنتجات الصينة – التركية – والأندونسية – والهندية – والماليزية)، ووجود وفرة في المعروضات لهذا العام وعدم وجود مشاكل في الإستيراد.
وأكد على أن ارتفاع الأسعار كل عام يكون مع تجار التجزئة بسبب كثرة حلقات التداول، أما أسواق الجملة فتقدم عروضا كثيرة، والتراجع هذا العام جاء بسبب ثبات الدولار الجمركي، وبسبب الدولار وتوافره.