نشرت عضو مجلس نقابة الأطباء، دكتورة منى مينا، اليوم السبت، كشف حساب بأداء النقابة وما قدمته خلال الثماني سنوات، في الدورتين الماضيتين.
ووصفت "مينا" تلك السنوات بـ "العجاف"، ولخصت ما قدمته النقابة أثناء تلك الفترة في 9 نقاط، نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وجاء نصها على النحو التالي:
.
1- تضاعف الأجور 3 أضعاف؛ مع إقرار قانون 14 لسنة 2014، وقبله قرار 700 لسنة 2011، ومازلنا بعدين جدًا عن حقنا في أجر عادل .
2- الحفاظ على أموال اتحاد المهن الطبية، والوقوف بحزم ضد أي محاولات للتربح منه، مما مكن الاتحاد من رفع المعاش النقابي من 400 جنيه إلى 500 ثم 600 ثم 700 ثم 800 جنيه.
3- الحفاط على أموال النقابة، مما مكن من عمل قرض حسن لشباب الأطباء، بدأ بـ 20 ألف ووصل إلى 40 ألف يسددوا بدون فوائد على 40 شهر.
4-الحفاظ على المهنة ضد العديد من محاولات الاعتداء، فعلى سبيل المثال: "نجحنا في ايقاف قانون جديد للعلاج الطبيعي يسمح لهم بالعمل بدون إشراف طبي، ونجحنا في إيقاف كارثة تحول تقني العلوم الصحية لاخصائيين طبيين".
5- الوقوف بحزم ضد أي تجاوز ضد الأطباء، فتمت محاكمة وسجن أمناء الشرطة المعتدين على أطباء المطرية، وتم رفض مشروع قانون تأديب الأطباء الذي كان وزير الصحة السابق يحاول إقراره في مجلس النواب.
6- دراسة و صياغة وتقديم مشاريع قوانين هامة لمجلس النواب، (تشديد عقوبة الاعتداء على الأطباء - المسئولية الطبية - بدل العدوى)، وبالطبع نحن بحاجةلزيادة تضامن الأطباء مع الحملات الاعلامية والضغوط بكافة السبل لاقرار هذه المشاريع.
7- اللجنة القانونية :-
* كسب قضية احتفظت للنقابة بحق ترخيص العمل المؤقت للأطباء الأجانب.
* دعم الأطباء سواء في حالات الاعتداءات ..وفي قضايا الاتهام بأخطاء مهنية.
* رفع ومتابعة قضايا الأطباء، فيما لم تنجح المفاوضات في حله مثل مشكلة المعاش المبكر وتثبيت الحوافز و الدراسات العليا.
* الإجابة على كل اسئلة الأطباء القانونية في كتيب اعرف حقك.
8- عمل 7 مؤتمرات لأطباء الامتياز والعديد من الدورات وورش العمل برسوم رمزية (تصل إلى 20 جنيهًا لورشة العمل).
9- عمل قرض السيارة 200 ألف جنيه بأقل فائدة بنكية.
كانت "منى مينا، سبق واعلنت تقدمها بأوراق تنازلها عن المواقع النقابية التي كانت ترشحت لها في الدورة النقابية القادمة، وهي مقعد النقيب العام، وممثل منطقة القاهرة في النقابة العامة للأطباء، في انتخابات التجديد النصفي لنقابة العامة للأطباء، التي ستجرى في ١١ أكتوبر المقبل، ويتنافس فيها ٢١ مرشحا على مقعد النقيب العام.
واصدرت بيانًا ذكرت فيه: "فهمي للعمل النقابي، إنه أوسع كثيرا من عضوية مجلس النقابة، وأرى لأسباب كثيرة، أن الأنسب لي في الفترة القادمة هو العمل بهامش أوسع من الحرية، بعيدًا عن أي موقع رسمي بالنقابة، وكامل تقديري ودعمي لزملاء الشقاء القابضين على الجمر، أعضاء قائمة الاستقلال، وزملائي المحترمون الذين عملت معهم لنحقق أحلاما كبيرة، نجحنا في تحقيق بعضها، ومازلنا بعيدين عن تحقيق الكثير مما تمنيناه لزملائنا الأطباء، ولمهنة الطب، ولوضع الصحة في بلادنا الحبيبة".
وأضافت: "أعد بأن أحاول أن أدعمهم بكل ما أستطيع لاستمرار العمل على طريق نقابة مهنية مستقلة لكل الأطباء، ونقابيون يسعون للمصلحة العامة فقط بعيدا عن أي تربح مادي أو مكسب شخصي، وهو طريق أعلم جيدا كم المشقة التي يتكبدها السائرون فيه".
وأكدت أنها مستمرة في تحمل مسئولياتها المكلفة بها في عملها النقابي الرسمي حتى 11 اكتوبر 2019.