بعد ساعات من إعلان اعتزالهما، أطل علينا اليوم الاثنين، اليوتيوبرز الشهيران، أحمد حسن وزوجته زينب بمقطع مصور جديد، يعلنان من خلاله تراجعهما عن قرار الإعتزال، الذي صاحبه الكثير من الجدل..

 وأكدا أن القرار صدر منهما لحظة انفعال بسبب شدة الانتقادات الموجه لهما والاتهامات بأنهما يتاجرا بابنتهما الصغيرة والتربح من ورائها من خلال ظهورها في المقاطع المصورة التي يقوم الثنائي بنشرها. 

ونفى الزوجان ما يتردد على لسان البعض بأنهما يتاجران بابنتهما، وأكدا أنهما بعد تفكير طيلة ليلة أمس قررا أن يستكملا مشوارهما وأنهما سيكملا نشر الفيديوهات من أجل من يحبوا متابعتهم، ومؤكدين أنهما تسرعا في قرارهما بالاعتزال بسبب سوء الحالة النفسية. 

شاهد فيديو التراجع عن قرار الإعتزال:

3 ملايين مشترك وأكثر هو عدد المتشركين على قناة اليوتيوب الخاصة بهم، فضلًا عن ضعف هذا العدد  يتابع المحتوى الذي يقدمه أحمد وزينب عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأكد أحمد أنهما يقدما محتوى ترفيهي في المقام الأول، وأنهما اكتشفا أن الانتقادات موجهه لشخصهما بالأساس، وفي حال تقديم اي شخص آخر للمحتوى ذاته لما كان تلقى ذات النقد، على حد تعبيره هو وزوجته. 

كانت انتقادات لاذعة واجهت الزوجين وبلاغات ايضًا تطالب بالتحقيق معهما، بتهمة المتجارة بابنتهما والتربح من ورائها. 

يذكر أن  أحمد حسن قال في المقطع المصور  الخاص بقرار اعتزاله  هو وزوجته أنهما منذ اطلاقهما قناتهما لم يخل اي فيديو من انتقادات على كل شكل ولون بالدرجة التي لم تجعله يعلم ان كان النقد لمجرد النقد أم بالفعل هناك خطأ ما - على حد تعبيره- . 

واختتم الفيديو موجهًا رسالة لمتابعيه:  "إحنا وصلنا لحالة نفسية سيئة وصعبة.. وبقينا مش قادرين شكرًا ليكم ​جدًا.. وإحنا مش هنبقى موجودين تاني على السوشيال ميديا ولا هننشر صور ولا فيديوهات ولا أي حاجة تاني.. سلام".