رئيس التحرير: عادل صبري 08:29 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صور| سحالٍ وثعابين وعقارب.. ضيوف مرحب بهم «خلف مستشفى الدمرداش»

صور| سحالٍ وثعابين وعقارب.. ضيوف مرحب بهم «خلف مستشفى الدمرداش»

أخبار مصر

سحالي وثعابين وعقارب

صور| سحالٍ وثعابين وعقارب.. ضيوف مرحب بهم «خلف مستشفى الدمرداش»

آيات قطامش 06 يوليو 2019 21:29

في حديقة ضخمة يعود تاريخ انشائها لعام 1970 وتقع خلف مستشفى الدمرداش، اجتمع عدد كبير من هواة ومربي الزواحف بمصر ، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت،  وبرفقتهم طيورهم الجارحة وثعابين وسحالٍ على كل شكل ولون. 

 

فبداخل حديقة عرب المحمدي، شبه الخاوية من البشر، دبت الحياة بعدما اختار مربو وصائدو الزواحف هذا المكان لإقامة معرضهم الرابع، الذي يعد بمثابة فرصة لهم للتعريف بأنفسهم والترويج لزواحفهم. 

 

غرابة ما يعرض داخل هذا المكان ليوم واحد فقط، جعله مقصد لعدد كبير من محبي الزواحف أو ممن لديهم فضول لمتابعة كل ما هو غريب، أما الفريق الثالث كان شغله الشاغل هو الخروج بأكبر عدد من الصور الممكنه مع الطيور والزواحف والقوارض المعروضة في المعرض. 

 

 

على طاولات خشبية وضعت على شكل  مستطيل ناقص ضلع تراصت الزواحف،   كان في مقدمة المشهد ثعبان الألبينو القادم من الهند، ضخم الحجم أخبرنا أحدهم أن سعره يبلغ 20 ألف جنيهًا، هو غير سام ولكنه مميز بحجمه ولونه، وهو ما جعله محط أنظار وإعجاب الوافدين، وباتت تتنقله الأيادي بحذر لإلتقاط صورًة معه. 

 

على طاولات أخرى حرص أصحابها على وضع كم هائل من الثعابين في علب بلاستيكية، حيث يخرجوها كلما تتطلب الأمر..

  لم يقتصر الأمر فقط على الثعابين التي امتلأ بها المعرض، ولكن أيضًا بسحالي ضخمة الحجم تعرف بأنها بالغة السرعة، فضلًا عن صيدها ليس بالأمر الهين، إلا إنها كانت حاضرة هنا بقوة، إلى جانب عرض تماسيح أيضًا.

 

كذلك تواجدت الحرباء والصقور التي تم ربطها من أقدمها  وتغمية عين إحدها، وكان صقر واحد فقط حر ولكن تحت نظر ورقابة القائمين على المعرض. 

كان من بين الحضور ايضًا البوم والطاوس وقرود وعقارب سامة،  وأرانب ليست جذورها مصرية وإنما قادمة من البرازيل ذا شكل يميزها. 

 

حرص القائمون على المعرض أن يكون  المكان مغطى تجنبًا لأشعة الشمس الحارقة، وتنوعت أقسام المعرض لتضم: " الزواحف المستوردة- الطيور الجارحة- قسم القوارض- المفصليات والحشرات- قسم مستلزمات الزواحف". 

 

لم يقتصر اليوم على مجرد  عرض الزواحف وإنما تخلله  ندوه تثقيفية للتوعية عن الزواحف و لمناقشة اي استفسارات، أما اللافت للانتباه هي جوائز مسابقة دشنها القائمون، فلم تكن كأي جوائز مرت أمامك من قبل فالهدية هنا قد تكون أحد الزواحف أو القوارض أو غيرها. 

 

المعرض لم يكن مقتصرًا فقط على تلك الزواحف الحية وإنما  كل ما هو متعلق بها، فها هو شاب يجلس واضعًا أمامه عدد لا بأس به من الخواتم الفضة والميداليات والانتيكات ولكنها تحتوى على فصوص بداخلها عقارب وثعابين وذباب  حقيقية بعد تحنيطها ووضعها في مادة الإيبوكسي. 

 

 

 

لم يكن وصول تلك الزواحف إلى هذا المكان أو إلى مربيها بالأمر الهين، فورائها صائدون يخرجون بالأيام، في الصحاري وأماكن بعينها لصيد العقارب والثعابين والصقور،  لبيعها للمربين وللمصل واللقاح ايضًا. 

 

دخول المعرض الذي استمرت فاعلياته من ال10 صباحًا وحتى الـ 7 مساءً لم يكن مجانيًا وإنما مقابل 30 جنيهًا. 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان