رئيس التحرير: عادل صبري 03:57 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

حذر وترقب بسبب أسعار البنزين الجديدة.. ومواطنون: «مابتجيش غير على الغلابة»

حذر وترقب بسبب أسعار البنزين الجديدة.. ومواطنون: «مابتجيش غير على الغلابة»

أخبار مصر

تكدس في إحدى محطات الوقود في مصر

 تكدس محطات الوقود بالسيارات.. 

حذر وترقب بسبب أسعار البنزين الجديدة.. ومواطنون: «مابتجيش غير على الغلابة»

مصطفى محمد 04 يوليو 2019 13:10

حالة من الترقب يعيشها المصريين خلال الساعات الحالية، انتظارًا لتنفيذ قرار زيادة أسعار المحروقات، ومعرفة أسعار البنزين الجديدة.
 

و شهدت محطات البنزين، خلال الساعات الماضية، زحامًا شديدًا،  عقب توارد أنباء عن إصدار الحكومة لقرار رفع الدعم عن البنزين خلال الساعات المقبلة بما سيترتب عليه زيادة في أسعار الموادا لبترولية.

 

وفي خطاب من وزارة التنمية المحلية إلى سكرتارية المحافظات، أعلنت فتح غرفة علميات استعدادا لتنفيذ ما أسمته ببعض الإجراءات الاقتصادية.

 

وتأتي زيادة أسعار البنزين والسولار ضمن آلية التسعير التلقائي التي أقرتها وزارة البترول في يناير 2019.

 

واستنكر مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء زيادة أسعار البنزين، وبعض السلع بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة بما لا يتناسب مع مستوى دخل الفرد.

 

وقال أسامة عبدالله، مواطن: "متوسط دخل الفرد 2000 دولار عالميًا ونحن دخل الفرد 150 دولار محليًا ونحاسب عالميا وعجبي!!".

 

وأضاف عبدالله على تعليق كتبه في موقع التواصل "فيسبوك"، موجهًا رسالة للحكومة قائلًا : "قبل تعاملونا زي باقي دول العالم فى البترول عاملونا بردوا زيهم في الدخل الشهري".

 

وتابع: "فكان ولابد من تحديد نسبة مدعومة وما يزيد يحاسب بدون دعم وشكرًا لمن يتقون الله في الفقراء".

 

أما عبير مجدي فا اكتفت بتعليق: "أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. اتقو الله في الغلابة اللي هما أقل من الدرجة المتوسطة اصلا".

 

بينما طالبت هبة مصطفى، من الحكومة النظر الي مستخدمي بنزين 80 باعتبار أن مستخدميه من الطبقة الفقيرة ذوي السيارات التي عفي عنها الزمن، لذلك لابد من استثناء هذه الفئة من الزيادة بحسب قولها.

 

وقالت، القرارات الاقتصادية دائمًا ما يتأثر بها بشكل كبير الطبقات الفقيرة، موضحة: " على سبيل المثال البوتاجاز مستخدميه غالبَا في القري والفلاحين الذين يعانون تدبير قوت يومهم فكيف ازيد اعبائهم بزيادة سعر أسطوامة البوتاجاز".

 

فيما قال طالب بكر السيد، موظف، من الحكومة برفع مستوى دخل الفرد ليوازى مع مستوى دخل الفرد عالميًا حتى يتم رفع الدعم عن المحروقات.

 

وتابع:"احنا عايشين تحت خط الفقر بمراحل، عمالين يزودوا علينا كل حاجة، واحنا مش لاقيين ناكل، تيجي الحكومة تشوف بنمشي شهرنا ازاي، دخلنا ما يكفيش لعلاج أبنائنا، إزاي يرفعوا الدعم واحنا بناخد المرتبات دي، قراراتهم مابتجيش غير على الغلابة".

 

وبحسب برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة الذي سبق الإعلام عنه، فهناك التزامًا كاملً من الحكومة لصندوق النقد الدولي، برفع الدعم بالكامل عن أسعار الوقود على مدار ٥ سنوات، طبقا والذي سبق الإعلان عنه.
 
وبحسب تقرير صادر من الهيئة العامة للبترول فإن متوسط تكلفة إنتاج البنزين والسولار على الدولة يصل إلى 8.5 جنيه للتر الواحد خلال العام الحالي وليس 11 أو 15 جنيها كما يشاع.

ووافقت الحكومة المصرية في 2018 على آلية التسعير التلقائي لاسترداد تكاليف المنتجات البترولية في السوق وصولا لرفع الدعم عنها.

 

وتقوم فكرة التسعير التلقائي للمواد البترولية على التعامل في توزيع المحروقات على المستهلك بما يتناسب مع الأسعار العالمية إضافة إلى تكاليف التشغيل، مع حساب سعر الجنيه مقابل الدولار.

 

ومن المقرر وفق خبراء اقتصاديين، رفع أسعار الوقود بمختلف أنواعه بما فيها البنزين واسطوانات البوتاجاز والسولار بمتوسط يتراوح ما بين 20 و30%.

 

وتتبع الحكومة برنامجا لإصلاح الاقتصاد المصري يعتمد على رفع أسعار الوقود والمحروقات، وقررت الحكومة المصرية زيادة في منتصف عام 2018 في أسعار البنزين والسولار واسطوانات البوتاجاز وصلت لنسبة 48%.

 

وفي 2016 قررت وزارة المالية تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية ليصبح حرا في سوق الصرف.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان