عقدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، سحر نصر، عددا من الاجتماعات مع عدد من المؤسسات والشركات الأمريكية على هامش مشاركتها فى الدورة الـ12 لقمة مجلس الأعمال الأمريكي الأفريقي في موزمبيق.

وبحثت الاجتماعات، وفق بيان للوزارة، اليوم الجمعة، ضخ استثمارات جديدة في ظل المشروعات القومية التى تنفذها مصر مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومحور قناة السويس، اضافة إلى قطاعى الصحة والتعليم.

والتقت الوزيرة كلا من توماس هاردى، مدير الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية، حيث تم بحث زيادة التعاون بين مصر والوكالة، وووركو جاشو، مدير مؤسسة الاستثمار الخاص فى الخارج بأفريقيا، وهى هيئة أمريكية حكومية مهمتها مساعدة الشركات الأمريكية على الاستثمار فى الأسواق الناشئة حول العالم وخلق فرص عمل وتوفير التدريب وبناء البنية الأساسية باستخدام القوى العاملة المحلية.

وذكر ووركو جاشو، أن المؤسسة تقوم بتوفير التمويل للشركات الناشئة أو توسيع نطاق مجال شركات الأعمال التجارية، وتقديم التأمين لتشجيع الشركات على العمل فى المناطق التى يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر، وتقيم علاقات شراكة مع مدراء صناديق استثمار رؤوس الأموال الخاصة للنهوض بالاستثمارات ورؤوس الأموال، موضحا أن المؤسسة استثمرت نحو 6.1 مليار دولار فى مشاريع عبر أفريقيا وستعمل على استثمار نحو مليار دولار فى أفريقيا ضمن مبادرة “ربط أفريقيا” (Connect Africa) وذلك من خلال مشاريع فى أفريقيا والتى تدعم النقل والاتصالات.

وأكدت الوزيرة، أهمية تشجيع المؤسسة للشركات الامريكية لضخ استثمارات فى مصر وأفريقيا، مشيرة إلى أن تركيز مصر فى عام 2019 ينصب على القارة الافريقية من أجل التنمية ونقل المهارات والمعارف إلى إفريقيا وإقامة مشروعات الربط مثل طريق القاهرة- كيب تاون، وربط بحيرة فيكتوريا بالبحر الابيض المتوسط.

والتقت الوزيرة ببيتر نيلل، رئيس مجلس إدارة أمريكا تاور، والذى أوضح أن الشركة متخصصة فى انشاء أبراج الاتصالات وتعمل فى 17 دولة فى 5 قارات، وترغب فى ضخ استثمارات جديدة فى مصر خلال الفترة المقبلة.

الجدير بالذكر أن إجمالى الاستثمارات الأمريكية فى مصر بنهاية ديسمبر 2018 إلى 22 مليار دولار، مع الأخذ فى الاعتبار قيام بعض الشركات الأمريكية بضخ استثمارات جديدة والتوسع فى مصر بنحو مليار دولار خلال العام المالى 2017/ 2018.