ملابس جديدة ومخبوزات العيد مثل الكعك والبسكوت والغريبة ليست وحدها طقوس الأسر المصرية لاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك، بل هناك العديد من الطقوس الثابتة والتي تختلف من محافظة لأخرى بل ومن بيت لأخر.
فاكلات اول يوم العيد تعتبر طقوس لدى كل اسرة تحرص على تناولها صباح اول يوم عيد الفطر ومنها البليلة وحمص الشام والكشرى وهناك من يفضل الاسماك والرنجه كنوع من التغيير.
وتهتم كل أسرة بعمل الأكلات والتسالى التى اعتادت عليها في العيد وصارت من الثوابت لهم.
حمص الشام
يحرص معظم اهالى محافظة القليوبية على تناول اطباق "حمص الشام" فى صباح اول ايام عيد الفطر المبارك.
وتقول شيرين محمود ربة منزل، إن تناول طبق من حمص الشام من اول الطقوس التى اعتادوا عليهم منذ سنوات ماضية بعد صلاة العيد كما كانت تفعل امها من قبل
الكشرى
بعد غيبه طوال شهر رمضان تحرص بعض الاسر على تناول الكشرى فى اول ايام العيد بل ومنذ الصباح كنوع من التغيير واصبح تناوله طقس مهم لدى كثير من الاسر خاصة من سكان القاهرة
وتجد زحامًا شديدًا على محال الكشرى فى أول أيام العيد حيث يفضل الكثير من الشباب تناول الكشرى خاصة عند خروجهم للحدائق والمنتزهات.
وتقول علياء محمود ربة منزل، الكشرى وجبة خفيفة وسهلة ونحرص على تناولها أول أيام عيد الفطر كتغيير عن طعام المعتاد في أيام رمضان وهو اللحوم والدواجن والأسماك.
كم ان هناك بعض انواع التسالى تعتبها كثير من الاسر المصرية من اهم طقوسها خاصة الترمس والفول السودانى
وتقوم بعض ربات البيوت بشراء حبوب الترمس لعمله فى المنزل فيقدم الترمس جن الى جنب بجوار الكحك.
وتحرص الأسر خاصة بمحافظات الصعيد لتقديم الترمس والفول السودنى مع الكحك والبكسوت كطبق اساسى أمام الضيوف وتعتبره من اهم مظاهر الاحتفال بالعيد.
وتقول صباح فتحى ربة منزل ان تقديم اطباق الترمس والسودانى ومخبوزات العيد طقوس نحرص عليها خاصة الاسر من صعيد مصر ونقوم بعمل الترمس فى المنزل ونقدمهم بشكل جميل ليكون فى استقبال العائلة بعد تجمعهم من صلاة العيد.