2000 عاماً مرت اليوم، على لجوء مريم العذراء وابنها المسيح عيسى إلى مصر، ومعهم يوسف النجار، هروبا ممن أرادوا قتل نبي الله .
وفي التقرير التالي تفاصيل رحلة العائلة المقدية في مصر:
-تضمنت الرحلة ، 25 مسارًا تمتد لمسافة ٢٠٠٠ كيلومتر من سيناء حتى الصعيد، حيث قامت بها العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلوا إلى بابليون أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة، ثم تحركوا نحو الصعيد اختبأوا هناك فترة ثم عادوا للشمال، مروراً بوادى النطرون واجتازوا الدلتا، مرورًا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا.
-تُعد هذه الرحلة المقدسة من التراث المصري الاستثنائي، الذي يعكس تراثاً مرتبطًا بالشعب المصري ، توارثته الأجيال التي عمدت على تسجيله في عديد من المصادر الدينية والتاريخية، من بينها الكتاب المقدس والسنكسار والميمار والمخطوطات النادرة التي تحتفظ بها الأديرة والكنائس القبطية في مصر.
-زارت العائلة المقدسة، مواقع بوادى النطرون وهى دير الأنبا بيشوى الذى يوجد فيه مزار نيافة الأنبا شنودة، ودير السريان، ودير الباراموس، ومنطقة أبى سرجة، التى مكثت بها ٣ أشهر فى رحلة المجىء وثلاثة أيام فى رحلة العودة، وتل بسطا التى سقطت بها الاوثان أمام وجه الطفل يسوع ودير المحرق الذى مكثت به العائلة ١٨٩ يوما.
- استمرت الرحلة عامين وستة أشهر وعشرة أيام وعادت العائلة من القوصية للمعادى بالنيل ثم لحصن بابليون، حيث كهف أسفل كنيسة ابوسرجة، ثم شمالا لمسطرد ثم لبلبيس ثم القنطرة ثم لفلسطين.
