رئيس التحرير: عادل صبري 11:38 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صور| «فروشات الرصيف».. بديل الغلابة لملابس العيد في الإسكندرية

صور| «فروشات الرصيف».. بديل الغلابة لملابس العيد في الإسكندرية

أخبار مصر

«فروشات الرصيف».. بديل الغلابة لملابس العيد في الإسكندرية

مع ارتفاع الأسعار..

صور| «فروشات الرصيف».. بديل الغلابة لملابس العيد في الإسكندرية

حازم مصطفى 28 مايو 2019 11:00

مع الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الجاهزة قبل أيام من عيد الفطر المبارك لجأ عدد كبير من السكندريين هذا العام إلى التوافد على فروشات الملابس بالأسواق التجارية كحل بديل لهم.

"مصر العربية"، قامت بجولة بالسوق التجاري الرئيسي لبيع الملابس الجاهزة بالإسكندرية، بمنطقة محطة الرمل، لرصد حركة البيع والشراء.

ومن بين عشرات المحلات التجارية بمنطقة محطة الرمل-أحد أشهر المناطق التجارية بالمدينة الساحلية-برزت فروشات الملابس التي احتلت شارع سعد زغلول الرئيسي، بشكل ملحوظ وسط إقبال كبير من المواطنين الذين توافدوا عليها للشراء بينما خلت المحال بشكل ملحوظ من الزبائن.

 

يقول محمد عمران، صاحب رش ملابس بمنطقة محطة الرمل: إن بضائعها هي أغلبها بضائع "بواقي تصدير"، وهي جيده إلى حد كبير وإن كان بها بعد العيوب البسيطة والتي قد لا ترى بالعين المجردة.

 

 

ويضيف:"فروشات الملابس لها زبونها طول العام وإن كانت تشهد انتعاشة كبيرة مع قرب الأعياد، وخاصة من محدودي الدخل وغير القادرين على أسعار المحلات التجارية المرافعة".

 

ويقول رضا ذكي، بائع على أحد الفروشات، أن مقارنة الأسعار التي يبيع بها بأسعار المحلات كبيرة لصالحه حيث يبيع بتلت الثمن تقريبا بالذي تشهده المحلات التجارية وخاصة في منطقة محطة الرمل، مضيفا:"هناك محلات تبيع بأسعار مخفضة ولكن هنا في السوق التجاري الأسعار مراقعة للغاية".

 

وأضاف:"سعر البنطلون الجينز لد\ينا من 80 إلى 120 جنيها، بينما في المحلات التجارية قد يصل لـ300 جنيه، وكذلك التيشرتات فارق الأسعار كبير".

 

والتقينا بعدد من المواطنين، حيث تقول سحر محمود، ربة منزل، أن الأسعار في المحلات  أصبحت في مستوى دخل الأغنياء فقط، مضيفة:"من أجل أن اشتري 3 أطقم من أي محل لأبنائي الثلاث احتاج لأكثر من ألفان جنيه، بينما الأسعار لدى الفروشات الثلاث أطقم لن يتعدون مبلغ الـ600 جنيه.

 

ويقول محمد حامد، عامل، أن أسععار فروشات الملابس هي حل للكثير من الأسر في ظل الارتاع الكبير في الأسعار والتي زادت خلال العامين الآخرين بالتزامن مع زيادة في كل أسعار الخدمات والسلع الأساسية، مضيفا:"شراء ملابس العيد عادة تدخل البهجة على نفوس الصغار ولابد من أن نحرص عليها".

 

من جانبه قال لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، بالإسكندرية لـ"مصر العربية"، إن هناك حالة من الركود تضرب أسواق الملابس رغم قرب قدوم عيد الفطر المبارك والذي يعتبر موسم لهم.

 

وأرجع "عطية"، هذا الارتفاع والذي زاد خلال العام الأخير فقط بما يقارب الـ 15% مقارنة بأسعار العام الماضي لأسباب عديدة منها أرتاع أسعار الكهرباء والخدمات وارتفاع أسعار العمالة والإيجارات وغيرها بخلاف رفع القيمة الجمركية على الملابس والخامات المستخدمة في التصنيه المستوردة من الخارج".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان