دخل العاملون بمصنع السكر بمركز إطسا بالفيوم، اليوم السبت، في إضراب مغتوح عن العمل احتجاجا على عدم صرف أرباحهم السنوية، و المطالبة بإقالة المتسببين في إهدار أموال الشركة.
وقال العمال إن إدارة الشركة تتبع سياسات وصفوها بالفاسدة، ما قد يعرضها للانهيار ومزيد من الخسائر ، خاصة بعدما أدت تلك السياسات إلى تدني نسبة التعاقدات مع مزارعين البنجر للموسم القادم على عكس السنوات الماضية.
وأوضح العمال أن إدارة الشركة تستخدم ممارسات تعسفية ضد العاملين بالشركة الشركة للتخلص من المعروفين بحرصهم على الشركة ومصالحها، أو من يطالبون بوقف أيادي الفساد والفاسدين حفاظاً على الشركة ومواردها، أو تصفية حسابات شخصية.
أكد العاملين المضربين أن من أبرز مطالبهم إقالة المتسببين في إهدار أموال الشركة، وتمكين المتخصصين للقيام بأدوارهم، بالإضافة لضرورة صرف نسبة العمال من الآرباح والمقدرة بـ 10% من كامل آرباح العام الماضي كاملة ودون أي نقص، بحسب التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي.
وتتلخص مطالبهم في إقالة كافة المعاشات العاملين بالشركة، وخاصة رئيس المصانع ومدير عام الزراعة، ومدير عام هندسة النقل، لما ألحقوا بالشركة من أضرار وإهدار واضح بما ينفقوه دون داعي، على حد قولهم.
و محاسبة كل المتسببين في إهدار أموال الشركة فيما لا جدوى منه و عزل المدير الإداري من منصبه، لما يتسبب فيه من استفزاز للعامليين، إقالة اللواء محمد أبو القاسم مدير أمن المصنع.
بالإضافة إلى عودة كافة المهندسين الزراعيين للقيام بدورهم السابق فى إبرام تعاقدات المزارعيين على محصول البنجر، بعد أن أدى إستبعادهم لتدني شديد في نسبة التعاقدات وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى فشل الشركة خلال الموسم القادم.
العمال أكدوا أنهم تعرضهم للتهديد من قبل مدير أمن المصنع، مطالباً أياهم بفك إضرابهم، مؤكدا إنه في حالة الاتصال بأيمن وسائل الإعلام سيتم ملاحقة المسئول عن ذلك، بحسب التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي.