قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن طلاب امتحانات اولى ثانوى تعرضوا لحالة من التشتت والتوتر والقلق خلال أداء أول أيام الإمتحانات الإلكترونية بنظام الثانوية الجديد.

وأضافت عبير في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن امتحانات اولى ثانوى شهدت وقوع السيستم، الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الطلاب علي أداء الامتحانات على التابلت، وإجراء الاختبارات ورقيا.

وأشارت، إلي أنه عقب بدء الطلاب الإجابة علي أسئلة الإمتحان بأكثر من نصف الوقت، طلبوا منهم تسليم الإمتحان وأداؤه علي التابلت بعد كتابة الأكواد الصحيحة.

وتايعت: "المفاجاة بقا أن السيستم وقع مرة أخري عند عدد كبير لدي الطلاب.. للأسف الطلاب كانوا واخدينها كعب داير بين الإمتحانات الإلكترونية والورقية".

وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم اشتكوا من صعوبة بعض أسئلة الإمتحانات الورقية، خاصة فيما يتعلق بالإختياري والنحو والبلاغة.

وشهدت امتحانات نهاية العام لطلاب الصف الأول الثانوي الإلكترونية، اليوم الأحد، تعطل منصة الامتحانات وعدم استطاعة الطلاب الدخول عليها لبدء امتحانهم في الفترة الأولى من الامتحانات.

وبحسب أولياء أمور على مجموعة خاصة بهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدوا أن مسؤولي اللجان وزعوا الامتحانات الورقية على الطلاب بعد سقوط السيستم، وفشل الطلاب في التواصل مع الامتحان الإلكتروني لمادة اللغة العربية.

وأوضح أولياء الأمور، أن بعض اللجان أجلت موعد الامتحان حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا، لحين توزيع الأسئلة الورقية، بينما أكد آخرون أن الطلاب بدأوا حل الامتحان ورقيا بمجرد توزيع الأوراق دون التقيّد بموعد زمني.

وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم أي بعد مرور ساعة من موعد بدء الامتحان، لم ترصد جروبات أولياء الأمور مدرسة واحدة على مستوى الجمهورية بدأ فيها الامتحان إلكترونيًا كما كان مقرر.

وكانت وزارة التربية والتعليم، قالت إنها جهزت وطبعت بنسبة 100% امتحان اللغة العربية في جميع المحافظات، الامتحان ورقيًا للتحول إليه تحسبًا لأي مشكلات تقنية وفي حالات الضرورة القصوى وبعد موافقة غرفة العمليات المركزية بالوزارة.

وتعقد الامتحانات على فترتين، تبدأ الفترة الأولى من الساعة 9 صباحا، ويمتحن خلالها طلاب المدارس الحكومية إلكترونيا، وطلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات ورقيا.

أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة 1 ظهرًا ويمتحن خلالها طلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية.

ولن تضاف درجات الامتحان للمجموع التراكمي للمرحلة الثانوية، ويتعين على الطالب الحصول على نسبة 50% فأكثر للانتقال للصف الثاني الثانوي>

وفي حالة حصوله على أقل من 50% في أي مادة، فيدخل الفرصة الثانية للامتحان في شهر يوليو المقبل، وإذا لم يحصل على 50% في المحاولة الثانية، يكون راسبا وباق للإعادة.

أما الطالب الذي يحصل على أكثر من 50%، فله حرية اختيار دخول المحاولة الثانية من عدمه على أن يحتسب له الدرجة الأعلى.