في أحد شوارع القاهرة، يطوف المسحراتي بين البيوت قبيل ساعات قليلة من آذان الفجر، في مشهد فلكلوري شعبي اعتاد المصريون رؤيته في شهر رمضان.
بيد أن هذه المرة، كان للمحسراتي شكل آخر، فعلى غير المألوف لم يصطحب معه طبلة فقط بل شاركه شخصان آخران بمقطوعات موسيقية على أنغام الربابة الصعيدية، ليشكلون فرقة شعبية متنقلة.
اصح يا نايم وحد الدايم.. مع هذه الكلمات يضرب عم عبدالله، مسحراتي، على أوتار الربابة ودقات الطبلة سيمفونية السحر، ليلتف حوله الأطفال في منظر رمضاني بهيج.
يقول عم عبد الله المسحراتي، إنه يعمل في هذه المهنة منذ 14 سنة، في بلدته الأصلية في الصعيد، ولما سافر للقاهرة فضل ممارسة تلك المهنة في شهر رمضان مع أصدقائه.
وأضاف: "المسحراتي معروف دايما بالطبلة، لكن احنا بنعزف ربابة كمان معاها والعيال بيفرحوا حوالينا، وربنا بيبعت لنا رزقنا كل ليلة".
شاهد الفيديو..