أصدرت محكمة الجنايات بمحافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الخميس، حكمًا بالإعدام بحق متهم أدين بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وشارك بقتل 5 من القوات الأمنية واغتصاب امرأة إيزيدية.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى الذي يدير شؤون القضاء بالبلاد، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "الإرهابي كان يعمل كعنصر استخباراتي ضمن التنظيم الإرهابي للإبلاغ عن المواطنين".
وأضاف أن "الإرهابي شارك بالمعارك في قضاء زمار بمحافظة نينوى (شمال) وقتل خمسة عناصر من القوات الأمنية كما قام باغتصاب إحدى النساء من الطائفة الإيزيدية".
وأشار المركز أن "الحكم شنقا حتى الموت صدر بحقه بناء على اعترافه الواضح والصريح أمام المحكمة وأقوال الشهود ووفقا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005".
والأحكام الصادرة من محكمة الجنايات في نينوى أولية قابلة للطعن أمام محكمة التمييز الاتحادية خلال 30 يوماً من تاريخ صدورها.
وتجري محاكمة المنتمين لـ"داعش"، بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، والتي تنص على الحكم بإعدام كل من ارتكب، بصفته فاعلاً أصلياً أو شريكاً في الأعمال الإرهابية.
ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكنّ الإرهابيين من القيام بالجريمة كفاعل أصلي، وفق القانون.
كما تنص المادة على العقاب بالسجن المؤبد بحق كل من أخفى عن عمد، أي عمل إجرامي أو تستّر على شخص إرهابي.