رئيس التحرير: عادل صبري 09:17 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

السيسي يطالب وزراء الشباب والرياضة لعرب بمكافحة التطرف الفكري

السيسي يطالب وزراء الشباب والرياضة لعرب بمكافحة التطرف الفكري

أخبار مصر

السيسي يطالب وزراء الشباب والرياضة لعرب بمكافحة التطرف الفكري

السيسي يطالب وزراء الشباب والرياضة لعرب بمكافحة التطرف الفكري

وكالات - أحمد الشاعر 22 أبريل 2019 14:47

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على أن كتلة الشباب تشكل الشريحة الأكبر من المجتمعات العربية، ومن ثم تمثل طاقة إيجابية هائلة إذا ما أحسن استخدامها.

 

وشدد السيسي خلال لقائه وزراء الشباب والرياضة العرب، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الاثنين على أهمية صياغة خطة عمل طموحة وتدريجية بهدف تفعيل "الاستراتيجية العربية لاستثمار طاقات الشباب ومكافحة التطرف الفكري

 

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار أولوية الحفاظ على الدول بالمنطقة العربية وتفادي الإضرار الاستراتيجي والعبث بالمؤسسات الوطنية المهمة لتثبيت أركان الدولة، عن طريق تعظيم الإمكانات والقدرات المشتركة بالوطن العربي لمكافحة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة، والعمل على الحد من ظاهرة استقطاب الشباب في مسارات تهدد مقدرات وكيان الدول من خلال توعيتهم بالمتطلبات الاقتصادية لتلبية حاجات الشعوب، وكذلك الخسائر الجسيمة التي تعود على الدول نتيجة تفشي الفوضى وعدم الاستقرار.

 

 

وشهد اللقاء شهد حواراً مفتوحاً وتبادلاً للرؤى بين الرئيس ومجموعة الوزراء حول التجارب العربية المختلفة في العمل الشبابي، وكيفية الاستفادة منها في صياغة نسيج شبابي عربي متكامل، والتحصين الفكري ضد الأيدولوجيات الدخيلة، وإيجاد أرضية حقيقية من الكوادر المجتمعية الشبابية في الوطن العربي.

 

كما أشاد الوزراء العرب باهتمام القيادة السياسية في مصر بالمجالين الشبابي والرياضي، لا سيما من خلال تبني العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب، وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية في هذا الصدد، والتي تعكس الدور المحوري للشباب في استراتيجية التنمية الوطنية في مصر.

 

وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد في ختام اللقاء أهمية تعزيز دور وزارات الشباب والرياضة العرب كجسر ومنصة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم وممنهج للتعرف عن قرب على القواسم المشتركة والخصوصيات الثقافية لكل دولة، فضلاً عن الإمكانيات والفرص المتاحة فيها، وأيضاً التحديات التي تواجه شبابها، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومساعدتهم على استيعاب التغيرات السياسية والاقتصادية والديموغرافية التي تعصف بالمنطقة، وإيجاد فهم أكثر عمقاً وإدراكاً لواقع كل دولة عربية والقضايا التي تؤرقها، وترسيخ مبادئ المحبة والإخاء وقبول الآخر.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان