رئيس التحرير: عادل صبري 09:16 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صور| فى أحد الشعانين .. الكل يفرح بـ«أسبوع الآلام»

صور| فى أحد الشعانين .. الكل يفرح بـ«أسبوع الآلام»

أخبار مصر

احتفال الاقباط بأحد الشعانين

صور| فى أحد الشعانين .. الكل يفرح بـ«أسبوع الآلام»

فادي الصاوي 21 أبريل 2019 18:30

تزينت الكنائس المصرية اليوم الأحد، بالورود والصلبان المصنوعة من سعف النخيل، احتفالا بأحد الشعانين الذى يوافق ذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى مدينة القدس، فيما كست الابتسامة وجود الأقباط المترددين على الكنائس.

 

وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد السعف، في دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، على أن يترأس أساقفة الإيبارشيات قداس أحد الشعانين، خارج مصر وداخلها.

 

وتوافد مئات المسيحيون صغارا وكبارا وشباب على الكنائس فى الساعات الأولى من الصباح، وعلى باب الكنائس يقف القساوسة يمنحون صلاة تبريك السعف للحاضرين، ويهرول الصغار ليكونوا في مقدمة الصفوف، فينالوا القدر الأكبر من نثرات المياه.

بعد انتهاء صلاة التبريك تنطلق جموع الحاضرين فى صفوف يحملون فى أياديهم السعف لداخل الكنيسة، فى محاولة منهم لإعادة تجسيد مشهد دخول السيد المسيح للقدس.

 

أحد الشعانين وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، ويوافق هذا اليوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، وفى هذا اليوم استقبل أهالي المدينة السيد المسيح بالسعف والزيتون المزيّن وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته

ترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر، ويرجع استخدام الكنائس للسعف احتفالا بهذه الذكرى لكون النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطي لونه الأخضر إيحاء بالسلام.

 

وبدأت الكنائس، القداس فى تمام الساعة الخامسة، بصلاة طقس القداس، برفع الكاهن البخور أمام الهيكل وبعدها يزفون الصليب وأيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخيل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة المعروفة بدورة الصليب، وجرى قراءة 4 أناجيل فى زوايا الكنيسة الأربع وأرجائها.

 

تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين بالقداس العادي وتستخدم اللحن "الفرايحي" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفي نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام

 

فى السياق نفسه يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان، ليستقر فى النهاية خاتم على إصبع صغير، أو يزيّن التاج رؤوس الفتيات والأطفال.

 

أحد الشعانين ليس يوم فرحة للأطفال فقط، بل يوم رزق للبائعين، الذين يترددون على الكنائس لبيع السعف والورود للأقباط، ومن هؤلاء جرجس ميلاد، الذى تعلم من والده كيف يصنع أشكالا مختلفة من السعف، ويشيرا إلى أن أكثر الأشكال التى يقبل الفتيات والأطفال على شرائها فى هذا اليوم هو الصليب والتاج والبعض يزينها بوضع الورود بها.

 

وروى البائع مينا اسكندر، أنه موظف حكومي ورغم ذلك يحرص كل عام على بيع السعف والتفنن فى تصميم أشكال به، فى هذا اليوم من العام ليس من أجل احتياجه للأموال فقط وإنما لكونه طقسا لا يجب أن تنساه الأجيال القادمة، مضيفا :" كان نفسنا الاستفتاء ميجيش مع العيد بس ده اللي حصل، صلينا في كنيستنا وجينا نبيع".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان