رئيس التحرير: عادل صبري 06:38 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد واقعة سرقة جواهرجي بعين شمس.. جرائم على طريقة الأفلام المصرية

بعد واقعة سرقة جواهرجي بعين شمس.. جرائم على طريقة الأفلام المصرية

أخبار مصر

سرقة محل ذهب فى عين شمس

بعد واقعة سرقة جواهرجي بعين شمس.. جرائم على طريقة الأفلام المصرية

فادي الصاوي 08 أبريل 2019 19:56

أعادت واقعة سرقة عاطلان لمحل مشغولات ذهبية بمنطقة عين شمس على طريقة فيلم "لصول لكن ظرفاء" للفنان عادل إمام وأحمد مظهر، إلى الأذهان الجرائم التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة على غرار الأفلام والأعمال الدرامية المصرية، والتى قدمت لأصحاب الميول الإجرامية طرق ذهبية لارتكاب جرائمهم.

 

بدأت واقعة عين شمس عندما استأجر شخصان غرفة ملاصقة لمحل مجوهرات بالمنطقة، وعملا على كسر الجدار الفاصل بين الغرفة والمحل، وبعدما تمكنا من كسر الجدار، عجزوا عن فتح خزينة المحل، فاضطروا إلى الاستعانة بحداد لمساعدتهم فى فتح الخزينة، إلا أنه أبلغ عنهم وتم ضبط أحد المتهمين بعد إعداد الأكمنة اللازمة، وتولت نيابة عين شمس التحقيق فى الواقعة، والتى أمرت بحبس المتهم "محمد.أ.م" 4 أيام علي ذمة التحقيق، وسرعة ضبط وإحضار شريكه الهارب.

 

وعلى غرار الفيلم ذاته، أحضر عاطلان عام 2012 أدوات اقتحام وتسللا ليلا لنقب حائط شركة صرافة ومحل ملابس بمول الاوبرا وسرقتهما ، لكن شاهدهما موظف أمن بالمول فأبلغ عنهما، تم القبض علي أحدهما بينما تمكن الثاني من الهرب ، وأمر وزير الداخلية فى ذلك الوقت بتكريم موظف الأمن والضباط الذين تمكنوا من القبض علي المتهم.

 

وقبل أسابيع شهدت قرية قطيفة العزيزية بمنيا القمح بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة بعد أن أقدم عامل على قتل زوجته وتقطيع جثتها إلى أشلاء، ثم سكب عليها محلولا كيميائيا على طريقة مسلسل "أيوب" داخل الحمام وفيلم "تراب الماس"، وتخلص من أشلائها في رشاح، وذلك بعد مطالبتها له بالإنفاق عليها وعلى أولادها من أموال حلال.

 

وبالطريقة ذاتها قامت أم فى منطقة المرج بمساعدة زوجها وزوجته الثانية بقتل أطفالها بإغراق الواحد تلو الأخر في برميل ماء حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، ثم وضعت على كل طفل مادة البوتاسيوم أو "البوتاس" حتى تخفي معالمه، ثم جمعوا الضحايا في جوال وألقوهم في رشاح قريب من بيتهم.

 

في هذا المسلسل انتقمتا زوجتا "حسن الوحش" منه، بوضع المخدر في الطعام، وكتمتا أنفاسه أثناء غفوته حتى فارق الحياة، ثم وضعتاه جثته في الحمام وأغرقتاها في محلول "البوتاسيوم"، حتى تتحللت بالكامل وأصبحت مجرد هيكل عظمي وبعدها ألقيتا به في الشارع داخل كيس بلاستيك.

 

الخطوات نفسها حدثت في فيلم "تراب الماس"، إذ تخلص الفنان آسر ياسين، من "السرفيس" بعد موته بتحليل جسده بمادة كيميائية، ثم قطع جسده إلى أجزاء ووضعها في "أكياس" بحقيبة ودفنها في "المقابر".

 

وعلى طريقة فيلم "الجريمة الضاحكة" للفنان الراحل أحمد مظهر، أقدم شخص على قتل خطيب ابنته فى مدينة الرحاب، واستأجر المتهم شقة وقام باستدراج المجنى عليه بعد الاستعانة بـ 4 أشخاص، ثم خطط لدفن المجنى عليه فى أرضية الشقة بعد عمل الأرضية على مستويين ووضع جثة المجنى عليه فى صندوق ووضع الفحم والخرسانة فوق الجثة، حتى لا تخرج رائحتها، ثم قام بوضع رمال بارتفاع 45 سم فوق الجثة.

 

وفى أغسطس 2017، عثرت قوات الأمن بالجيزة على أجزاء من جثة مقطعة داخل كيس بالوراق، وتم العثور على كيس آخر بداخلة أجزاء من الجثة فى أحد المناطق بأوسيم، وكشفت التحريات أن إحدى النساء اتفقت مع صديقتها على قتل عشيقها بعد قيامه بتهديدها بمقطع جنسى، على قتله مقابل إعطائها 20 ألف جنيه، واتفقتا على استدراج المجنى عليه إلى إحدى الشقق بأوسيم ووضعتا له المخدر بمشروب النسكافيه ثم ذبحاه وقطعا جثته أشلاء وتخلصا منها بأكياس بلاستيكية وألقيا جزء منها بنهر النيل على غرار فيلم " المرأة والساطور".

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان