رئيس التحرير: عادل صبري 03:49 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بـ«الإرهاب والإهمال والانتحار».. الموت يخطف «نقيبًا وتلميذًا وشابًا» في يوم واحد

بـ«الإرهاب والإهمال والانتحار».. الموت يخطف «نقيبًا وتلميذًا وشابًا» في يوم واحد

آيات قطامش 07 أبريل 2019 23:30

و"كأن الـ "مصائب تآبى أن تأتي فرادى"  فبـ  "الإرهاب.. والإهمال.. والانتحار"..خطف الموت 4 أرواح اليوم الأحد، وسط صدمة من الجميع، حيث جاء الخبر الأول  باستشهاد نقيب وسائقه في هجوم إرهابي.

 

ولم يكد  المواطنون يلتقطون أنفاسهم من متابعة تفاصيل هذا الحادث  الذي استيقظوا عليه حتى كان الثاني في انتظارهم بمصرع تلميذ في الصف الأول الابتدائي سقط ببلاعة في "حصة الألعاب"، أما الخبر الثالث فتلخص في انتحار شاب بمحطة مترو غمرة. 

 

 

في هجوم إرهابي..استشهاد نقيب "النزهة" وسائقه

 

 

ففي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، استيقظ المصريون على خبر استشهاد نقيب قسم النزهة وسائقه، فضلًا عن إصابة آخرين من أفراد الأمن إثر تعرضهم لهجوم إرهابي. 

 

"طه حسين"..كانت هاتين الكلمتين المدونتين  بخط اليد على لوحة  تلك السيارة سوداء اللون بدلًا من الأرقام، هما السبب وراء توقف النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، من قوة مباحث قسم النزهة،  في محاولة منه لاستبيان وفحص هذا الأمر، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية صباح اليوم. 

 

إلا إن رصاصات غادرة من جانب مسلحين داخل تلك السيارة، كانت في انتظار النقيب ماجد، فقط لمجرد أن هم لأداء مهام عمله التي أقسم عليها، ليلقى مصرعه في غضون لحظات، كما لم يسلم قائد السيارة التي كانت تستقلها القوة الأمنية، حيث فارق هو الآخر الحياة ليلحق بـ "نقيب الشرطة"، فضلًا عن إصابة اثنين آخرين، وهو ما سجلته إحدى كاميرات المراقبة. 

 

 

في "بلاعة المدرسة".. غرق تلميذ في "حصة الألعاب" 

 

لم يكد يلتقط المواطنون انفاسهم من الخبر الأول، حتى جاءت الفاجعة بنبأ ثاني لا يقل في حدته عن الأول، فبينما كان الصغير يلعب ويلهو في حصة الألعاب، سقط في "بلاعة" بـ فناء المدرسة ولقى مصرعة في الحال. 

 

الطفل محمد عمر بهنسي، التلميذ بالصف الأول الإبتدائي، ذهب للمدرسة طلبًا للعلم في أعوامه الدراسية الأولى، إلا أن الإهمال قطف عمره الذي لم يعشه بعد سريعًا. 

 

فبينما كان الصغير يلهو مع رفاقه بحصة الألعاب،  في مدرسة بنوفر الإبتدائية بالغربية، لم ينتبه لـ "مصرف تجمع مياه" نزع أحدهم من عليه الغطاء، ليسقط التلميذ فيه ويكتب في الـ "بلاعة" نهاية  عمره. 

 

حالة طوارئ خيمت على المدرسة عقب الحادث، إيقاف لـ "المدير" و"مدرسة التربية الرياضية"، وإحالتهما للتحقيق، فيما صدر قرار ثاني من المحافظ بتعويض أهل الطالب المتوفي 10 ألاف جنيه. 

 

لم يكن "عمر" الضحية الأولى في المدارس لهذا العام ولكنه واحد من بين آخر، كل منهم مات "بطريقة شكل". 

 

 يلقى هذا الفيديو الضوء على بعض من تلك الحوادث سريعًابدءًا من ضحية التختة الأولى مرورًا بسور منارة الشرق وجرس المدرسة والطفلة مليكة وانتهاءً، بالتلميذ ضحية اليوم. 

 

 

انتحار "رجل".. في مترو غمرة 

 

بينما كان "مترو غمرة" يلوح في الأفق معلنًا عن لحظة دخوله حرم المحطة، ألقى رجل في منتصف العقد الخامس من العمر، بنفسه تحت عجلات هذا القطار، ليلقى مصرعه في الحال.

 

تفاعل رواد  مواقع التواصل الاجتماعي مع الحوادث الثلاث سالفة الذكر، وجابت صورة النقيب الشهيد "الفيس بوك" وابنته ايضًا، واعتلتها كلمات ترثه وتلعن قاتله. 

 

يذكر أن شهر ابريل بدأ أول أمس بحادث مروع،بعدما استهدف أحدهم إمام مسجد وطعنه بالسكين أثناء السجود في الركعة الثانية، وسط صدمة انتابت الجميع. 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان