تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة دعوة رسمية من البيت الأبيض الأمريكي، لزيارة نظيره الأمريكي دونالد ترامب فى التاسع من أبريل المقبل
وتأتي الدعوة التى قدمتها الإدارة الأمريكية للرئيس المصري عقب أيام قليلة من توقيع ترامب على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية، الأمر الذى قوبل برفض عالمي.
وأشار بيان الإدارة الأمريكية لدور مصر طويل الأمد كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، موضحة أن لقاء السيسي وترامب سيتناول سبل التعاون المشترك بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب
تعتبر هذه هى المرة السابعة التي يزور فيها السيسي أمريكا منذ توليه رئاسة الجمهورية، الزيارات الست منها 5 مرات لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومرة واحدة كزيارة رسمية للعاصمة واشنطن بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
شاهد الفيديو..
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع يوم (الإثنين) 25 مارس 2019 على إعلان يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في 1967.
وقال الإعلان "من المناسب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان" بسبب الحاجة الأمنية لإسرائيل.
وذكر ترامب قبل التوقيع على المرسوم في البيت الأبيض، بينما كان يقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو إلى جانبه، "لقد استغرق الأمر وقتا طويلا".
ورحب نتنياهو بهذه الخطوة، واصفا الاعتراف بأنه "تاريخي".
فى المقابل أكدت مصر على موقفها الثابت، باعتبار الجولان السورى، أرضا عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل، بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة دولية.
وأكدت وزارة الخارجية فى بيان صحفى، على ضرورة احترام المجتمع الدولى لمقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.