رئيس التحرير: عادل صبري 12:11 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«أزمة الهشتاج» تتصاعد مع «بي بي سي».. ونواب يتهمون القناة بالتحريض ضد مصر

«أزمة الهشتاج» تتصاعد مع «بي بي سي».. ونواب يتهمون القناة بالتحريض ضد مصر

أخبار مصر

بي بي سي

مؤيدون يدشنون «اطمن يا سيسى أنت مش لوحدك»

«أزمة الهشتاج» تتصاعد مع «بي بي سي».. ونواب يتهمون القناة بالتحريض ضد مصر

علي أحمد 25 مارس 2019 23:49

في الآونة الأخيرة تصاعدت الأزمة بين قناة بي بي سي العربية وبين السلطات المصرية، لاسيما في ذراعها الإعلامي ومجلس النواب، على خلفية بعض التقارير الواردة على موقعها الإخباري حول الأوضاع الداخلية في مصر.

 

واعتبر نواب أن شبكة "بى بى سى" البريطانية أصبحت منصة إعلامية تحريضية ضد الدولة المصرية، وذلك من خلال تقاريرها المغلوطة التى تعتمد على الأكاذيب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، مشيرين إلى أن المصريين ردوا عليها بتدشين هاشتاج :"اطمن انت مش لوحدك يا سيسى"، للتأكيد على أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد خلف قائدهم من أجل بناء الدولة المصرية.

 

في السياق نفسه رأى بعض النواب أن جماعة الإخوان المسلمين  هي من تقف وراء تقارير "بى بى سى" ضد مصر وشعبها، بسبب ماشهدته العلاقات المصرية البريطانية خلال الفترة الأخيرة من التعاون الوثيق والتنسيق والعمل المشترك تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

 

سبب الأزمة 

 

وتأتي الأزمة الأخيرة في أعقاب تقريرا نشره موقع "بي بي سي" حول عودة ما وصفته بـ"حملة اطمن أنت مش لوحدك" التي دعا لها "معتز مطر" عبر قناة محسوبة على تيار جماعة الإخوان المسلمين.

 

وجاء في التقرير المنشور في الموقع :"في إطار الحملة نشر القائمون عليها مقاطع فيديو لم تتأكد (بي بي سي) من صحتها، تظهر نزول عدد من المصريين إلى الشوارع في عدد من المحافظات؛ تعبيرا عن رفضهم لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللطريقة التي تدار فيها البلاد، مطالبين جميع الناس بالنزول إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم المشروعة على حد قولهم".

 

رد "الأعلى للإعلام"

 

وردا على هذا التقرير، أوصت لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال موقع (بي بي سي) العربية، التي تشمل توجيه إنذار وتوقيع غرامة 250 ألف جنيه، أو ما يعادلها بالعملة الأجنبية لاتهامها بسب المصريين.

 

وأدانت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، وهي تعنى بإدارة ما يخص الإعلام الأجبني وتتبع الرئاسة المصرية، قيام هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بنشر تقرير بثته على موقعها الإلكتروني واعتبرته "تحريضيا"؛ لاحتوائه معلومات غير صحيحة، ويعد "ترويجا للمحرضين على العنف".

 

اتهامها بـ"التحريض"

 

ومن جانبه قال النائب محمد ماهر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن شبكة "بى بى سى" البريطانية أصبحت منصة إعلامية تحريضية ضد الدولة المصرية واتضخ ذلك جليا من خلال تقاريرها المغلوطة والتى تعتمد على الأكاذيب التى تعرضها بشكل متواصل ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.

 

وأضاف ماهر، في بيان صحفي اليوم الأثنين، أن هذه الشبكة عرضت مضامين تحريضية ضد مصر من خلال الترويج للفعاليات التى تحرض عليها جماعة الإخوان، إذ زعمت أن هناك انتفاضة دعت لها الإخوان، ولكن وعى المصريين كان لهذه المحاولات المغرضة بالمرصاد، إذ رد رواد السوشيال ميديا من المصريين، " أين مكان الانتفاضة أم أن بى بى سى أصبحت تسترخص وتشغل أناس ليس لهم صفة".

 

واعتبر النائب أن القناة اعتمدت على توجيه إهانات للشعب المصرى بأكمله بألفاظ وعبارات لا تليق، وهو ما دفع المصريين لتدشين هاشتاج "اطمن انت مش لوحدك يا سيسى"، فى رد سريع على إهانة القناة للمصريين، وهذا يؤكد أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد خلف قائدهم من أجل بناء الدولة المصرية.

 

الإخوان وراء التقرير

 

في السياق نفسه أكد النائب محمد شعبان، وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالبرلمان، أن الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، يرفضون تقرير قناة الـ" بى بى سى البريطانية"، ولقنوها درسا لن تنساه أبدا.

 

وأشاد شعبان، خلال بيان صحفي له اليوم الأثنين، بالتحرك السريع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وموقف الهيئة العامة للاستعلامات، تجاه القناة البريطانية، بعد قيامها بتوجيه إهانات للشعب المصرى بأكمله بألفاظ وعبارات لا تليق.

 

ولفت إلى أن بيان الهيئة العامة للاستعلامات فند أكاذيب وافتراءات هذه القناه ضد مصر وشعبها، بعد ان أصبحت بوقا ومتحدثا رسميا باسم "جماعة الإخوان الإرهابية"، مطالبا من الأجهزة المختصة اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه القناة التى تبث أكاذيبها معلنا رفضه وبشكل قاطع توجيه اى إهانات أو انتقادات للشعب المصرى.

 

واتهم النائب جماعة الإخوان بأنها وراء حملة الـ" بى بى سى"،  ضد مصر وشعبها بسبب ماشهدته العلاقات المصرية البريطانية خلال الفترة الأخيرة من التعاون الوثيق والتنسيق والعمل المشترك تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

 

واعتبر أن أكبر دليل على ذلك وصف هذه القناة الكاذبة للإرهابيين بالجهاديين، وعدم هجومها أو توجيه أى اتهامات للعمليات الإرهابية التى تقوم بها تلك جماعات وقوى الشر والظلام، بل تتجه طريق تغطيتها للأحداث الإرهابية وكأنها تحتفى بها، ثم عدم اعتمادها على الإحصائيات الرسمية وتركيزها على الحصول على تصريحات من العناصر الإخوانية الذين يهاجمون مصر.

 

واستطرد أنها مؤخرا تنشر عبر صفحتها دعوات الإخوان للتحريض ضد مصر وشعبها ونسيت ان الشعب المصرى العظيم قادر على هزيمة هذه القناة الفاجرة وفضحها امام العالم كله.

 

واتفق معه النائب أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إذ يقول إن شبكة "بى بى سى" البريطانية تواصل تحريضها ضد مصر، بعد أن أصبحت منبرا يروج للإخوان وأنشطتها التحريضية ووضعت يديها فى يد جماعة إرهابية تستهدف أمن الدول العربية.

 

وأضاف أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن بى بى سى لديها تاريخ كبير فى زيف الحقائق يرجع إلى عصر الخمسينيات من القرن الماضى، عندما استخدمتها الحكومة البريطانية فى التحريض ضد مصر ، وتشويه صورة زعيمها جمال عبد الناصر.

 

ولفت إلى أن الشبكة الإخبارية البريطانية تتغافل وتتجاهل المشروعات القومية والإنجازات، التى تشهدها مصر فى السنوات القليلة الماضية، وأن ما شهدناه خلال هذه السنوات من كم المشروعات القومية لم نشهده منذ عشرات السنين، وهذا ليس بشهادة المصريين أنفسهم فقط ولكن من خلال تقارير عالمية ودولية من كبرى المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية والبنكية على مستوى العالم.

 

ورأى أن بى بى سى أصبحت بوق دعاية لجماعة الإخوان، فالشبكة الإخبارية تنفذ أجندات من يمولوها، وتحتفى بالعمليات الإرهابية التى تشهدها مصر، وترفض وصف الجماعات الإرهابية بالإرهابيين بل تصفهم بالجهاديين.

 

في الإطار نفسه جاء تعليق النائب يسرى المغازى وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، إذ قال إن شبكة "بى بى سى" البريطانية أصبحت منصة إعلامية تحريضية ضد الدولة المصرية، واعتمدت على توجيه إهانات للشعب المصرى بأكمله، بألفاظ وعبارات لا تليق بالدولة المصرية.

 

وأوضح المغازى، فى تصريحات له، أن تقارير القناة المغلوطة اتضحت فى الفترة الأخيرة من خلال كم من المعلومات والشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، لافتا إلى أنه فى رد سريع على الإهانة دشن المصريين هاشتاج للرد على هذه الشائعات والأكاذيب، وهذا يؤكد أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد خلف قائدهم من أجل بناء الدولة المصرية.

 

ولفت وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن الشبكة عرضت محتوى تحريضى ضد مصر، والترويج للفعاليات التى تحرض عليها جماعة الإخوان، حيث زعمت أن هناك انتفاضة دعت لها الإخوان، ولكن وعى المصريين كان لهذه المحاولات المغرضة بالمرصاد.

 

بلاغ لغلق مكتب bbc

 

إلى جانب بيانات أعضاء مجلس النواب التي توالت لإدانة تقرير الـ بي بي سي، تقدم المحامي سمير صبري بدعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، لغلق مكتب BBC في مصر، بحجة الإساءة للنظام من خلال تناول موضوعات مثل الإخفاء القسري، مشيرا إلى أنها تحرض ضد الدولة منذ أكثر من 73 عاما.

 

وقال صبري: "اعتادت هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC الإساءة لمصر والتحريض ضدها وذلك منذ أكثر من 73 عامًا حيث ضربت تلك القناة بالمهنية عرض الحائط واتخذت سياسات معادية للدولة المصرية منذ زمن بعيد وضربت بكل المعايير الإعلامية عرض الحائط وتسعى لتزييف الحقائق، واستمرت عدم الاستناد على المصادر الرسمية، وأصبحت تعبر عن وجهة نظر من يمولونها وافتقدت إلى كل معايير المهنية».

 

وأضاف: «ولأن التاريخ لا ينسى، وثقت مكتبة عبد الناصر التاريخية فيديو يرد فيه الزعيم الراحل علي إهانات هيئة الإذاعة البريطانية المتكررة لشخصه وللشعب المصري والوطن، وذلك عندما قال فى إحدى خطبه المسجلة نصا: «لما تطلع الإذاعة أو التليفزيون البريطانى BBC، وتقول جمال عبدالناصر كلب، مثلا، نقول لهم: «أنتم ولاد ستين كلب»، حيث قال نصا فى إحدى خطاباته: بتقولوا عليا انا كلب طيب انتوا اللي ولاد ستين كلب.. وهنشتمكم ونشتم الملك بتاعكم كمان».

 

دعوة المقاطعة 

 

ومن جانبها أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا، أمس الأحد، طالبت فيه جميع المسئولين المصريين والنخب، إلى مقاطعة هيئة الاذاعة البريطانية bbc ، والامتناع عن إجراء أي مقابلات او لقاءات إعلامية مع مراسليها ومحرريها، لحين تقديم اعتذار عن التقارير التحريضية، -بحسب البيان الصادر-.

 

وجاء في البيان :"بذلت الهيئة العامة للاستعلامات طوال ما يزيد عن عام كامل جهوداً حثيثة وجادة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، سواء عبر مكتبها بالقاهرة أو مركزها الرئيسي بلندن، من أجل التوصل لالتزامها في تغطياتها للشئون المصرية بالموضوعية والحياد والقواعد المهنية الإعلامية المستقر عليها دولياً، بل والقواعد المهنية التي تدعي بي بي سي أنها تلزم نفسها بها".

 

وتابع :"وقد أسفرت هذه الجهود عن التزام "بي بي سي" لعدة أشهر فقط بهذه المعايير في تغطياتها للأوضاع المصرية، إلا أن الهيئة البريطانية لم تستمر طويلاً في الالتزام بهذه المعايير المهنية، حيث خرجت عبر موقعها الإلكتروني في 22/3/2019، ليس فقط عن هذه المعايير، بل وتعدتها إلى الترويج لوقائع مختلقة كاذبة لم تحدث قط في مصر".

 

واستطرد :"حولت نفسها إلى "بوق دعاية" ليس بالمعنى البلاغي بل بالمعنى الواقعي الصريح، لوسائل الإعلام التابعة مباشرة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر وعدد من دول العالم، بما فيها بريطانيا التي صنفت حركتي "حسم" و"لواء الثورة" التابعتين للإخوان كحركتين إرهابيتين، حيث قامت بي بي سي عبر موقعها الإلكتروني باللغة العربية بنشر تقرير تحريضي مسيء بعنوان: "حملة إطمن أنت مش لوحدك تجدد دعوتها للتظاهر ضد السيسي".

 

وأشار البيان إلى أن بي بي سي بثت ضمن التقرير 3 فيديوهات مدتها أكثر من 6 دقائق، لاثنين من مذيعي فضائيتين تابعتين لجماعة الإخوان الإرهابية تبثان من تركيا، زعما فيه – كذباً – أن هناك مظاهرات تجتاح مدنا وقرى مصرية استجابة لدعوة أحدهما. ولم يطرح التقرير أي تساؤلات ضرورية من الناحية المهنية حول صحة ما بثته هذه الفيديوهات الإخوانية من مظاهرات مزعومة ولا التواريخ الحقيقية لها.

 

وقررت الهيئة العامة للاستعلامات :"توجيه هذا البيان وخطاب رسمي بمضمونه لمديرة مكتب "بي بي سي" بمصر، عن طريق مدير عام المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة، بعد استدعائها للقائه".

 

وطالبت الـ "بي بي سي" بالاعتذار الفوري بنفس الطريقة التي بُثّ ونُشر بها التقرير التحريضي المسيء، عن الأخطاء المهنية الفادحة التي أتت به والاتهامات غير المؤسسة على وقائع أو معلومات صحيحة، والترويج للمحرضين على العنف والقتل.

 

كما طالبت أن تأخذ الـ "بي بي سي" في الاعتبار بجدية وسرعة، ملاحظات وانتقادات بيان "الاستعلامات" فيما يخص ما ورد بالتقرير، وأن تتخذ كل ما هو لازم من إجراءات مهنية وإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات.

 

ودعت الهيئة جميع المسئولين المصريين ومختلف قطاعات النخبة المصرية، إلى مقاطعة هيئة الاذاعة البريطانية والامتناع عن اجراء أي مقابلات أو لقاءات اعلامية مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر رسميًا عن التقرير التحريضي المسيء، وتتخذ الإجراءات المهنية والإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات ومزاعم.

 

رد الـ "بي بي سي"

 

وتعقيبا على بيان الهيئة قالت الـ"بي بي سي"، إن "لديها آليات محددة ومعروفة لفحص أي شكاوى من المحتوى التحريري الذي تقدمه، مؤكدة أن مكتبها في القاهرة ملتزم بجميع القوانين المصرية، وأن "بي بي سي" لديها علاقة عمل بناءة مع السلطات المصرية، وسوف تنخرط معها في حوار بناء في هذا الشأن".

 

أزمات سابقة

ورغم أن التقرير الأخير الذي نشرته "بي بي سي" قوبل بأصداء وإدانة واسعة إلا أنه لم يكن الصدام الأول الذي تتسبب فيه القناة، إذ سبق لها أن عرضت فيلما وثائقيا عن حقوق الإنسان في مصر، وقالت فيه إن هناك حالات اختفاء قسري.

 

 

ففي فبراير 2018 أذاعت بي بي سي"عرضت تقريرا استضافت فيه سيدة مصرية قالت فيه إن ابنتها، وتدعى زبيدة، مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد "عناصر أمنية مصرية"، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها وفي أي سجن تقبع.

 

في المقابل نفت وزارة الداخلية ما جاء في تقرير الـ "بي بي سي"، واستضاف الإعلامي عمرو أديب حينها الفتاة "زبيدة" التي نفت اختفائها قسريا، وقالت إنها تزوجت بدون علم أمها وانجبت طفلا.

 

ودعت حينها الجهات الرسمية بالدولة بوقف التعاون مع قناة بي بي سي ومقاطعتها، إذ أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، بياناً طالبت فيه المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة بعدم التعامل مع محرري ومراسلي" بي بي سي" لحين اعتذارها رسميا عن واقعة الفتاة زبيدة التي بثت المحطة تقريرا لوالدتها تقول فيه إنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب والاختفاء القسري، وهو ما ثبت عدم صحته بعد ذلك.

 

وأكدت الاستعلامات أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق "بي بي سي" وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في #مصر في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها، فهذا حق أصيل لها، وواجب على الاستعلامات تسهيل حصولها عليه.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان