انطلقت، اليوم الأحد، امتحانات طلاب الصف الأول الثانوي المطبق عليهم نظام التعليم الجديد، الالكترونية، والمقرر أن يجيب عنها الطلاب لأول مرة على التابلت.
وأتاحت الوزارة من التاسعة صباحًا، امتحان اللغة العربية بمنصة الامتحان الإلكتروني على التابلت، لمدة 12 ساعة، حيث أن.زمن الامتحان 3 ساعات وسيبدأ حسابه بمجرد قيام الطالب بإدخال كود الامتحان في أي وقت خلال هذه الفترة.
ويمكن لطلاب أولى ثانوي الدخول للامتحان، إما من خلال الأيقونة الخاصة بالامتحان من على الشاشة الرئيسية على التابلت، أو من خلال الدخول من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا، وذلك من أي متصفح للإنترنت.
وأوضحت الوزارة أنه بمجرد الدخول على هذا الرابط سيكون مطلوب من الطالب تسجيل الإسم وكلمة السر الخاصة بالطالب ، ثم يصبح على الطالب ان يدخل كود الامتحان المكون من 9 أرقام ، وأشارت الوزارة إلى أن هذا الكود سيتم توفيره من خلال اخصائي التطوير التكنولوجي أو المراقب.
وبدأت امتحانات الصف الأول الثانوي الإلكترونية، اعتبارًا من اليوم 24 مارس وستستمر حتى 4 أبريل المقبل، وهذه الامتحانات ستعقد على التابلت وليس بها نجاح ورسوب، وسيقتصر إجراء الامتحان التدريبي على طلاب المدارس الحكومية والخاصة فقط، وسيعقد فيما درسه الطالب بداية من الفصل الدراسي الثاني.
ومن جانبه نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة كل ما يتم تداوله من أنباء تزعم تسريب امتحان اللغة العربية "الإلكتروني" الذي من المقرر أن يؤديه طلاب الصف الأول الثانوي اليوم عبر التابلت.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، إنه لا مجال لتسريب الامتحانات الإلكترونية، وأنباء التسريب ما هي إلا محاولة لإثارة الجدل للتشكيك في جهود التطوير التي نبذلها حاليا، والتي كان من ضمنها تطوير منظومة الامتحانات والتقييم.
وأضاف الوزير قائلًا: لقد سمحنا لكل طالب في أولى ثانوي بأداء الامتحان في الوقت الذي يختاره خلال ال١٢ ساعة التي تقرر إتاحة الامتحان فيها (من ٩ صباحا حتى ٩ مساءا)، للتأكيد على فكرة أنه ما يحدث حاليا هو مجرد تدريب وليس امتحانا، مشيرًا إلى أن امتحانات مارس لطلاب أولى ثانوي ليس فيها نجاح ورسوب ولكنها تهدف فقط لتدريب الطلاب على المنظومة الجديدة للامتحانات، كما تهدف للاطمئنان على جودة الشبكات والإنترنت والتابلت.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمدت ألا تكشف كل تفاصيل وأسرار إدارة الامتحانات الإلكترونية، مؤكدًا أنه موضوع فني تكنولوجي ولن تشرح الوزارة أسراره على وسائل التواصل الاجتماعي لضرورة تأمين الامتحانات.
وقال الوزير، إن مسؤولية الوزارة هي التأمين كما نفعل في الامتحانات التقليدية.
وأضاف أن البعض يحاول ترويج الشائعات ضد الامتحانات الإلكترونية، للفت النظر بعيدًا عن الإنجازات التي تتحقق إلى أشياء أخرى، وكذلك لاستفزاز الوزارة كي ترد ومن خلال الرد يتمكن المغرضون من اختراق الامتحان.
وقالت الوزارة إنه سيسمح للطلاب بأداء الامتحان من أي مكان سواء داخل أو خارج المدرسة، مشيرة إلى أن الامتحان سيكون بنظام الكتاب المفتوح لأن الأسئلة لا تعتمد على سرد الإجابات النموذجية المعتمدة على الحفظ من الكتاب، ولكنها تهدف لقياس مهارات الفهم لدى الطلاب.