بدأت صباح اليوم، لجنة تلقي طلبات الترشيح للانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصيادلة، استقبال طلبات الترشيح لمقاعد النقابة العامة والنقابات الفرعية، بمقر النقابة العامة بجاردن سيتي.

وقال الدكتور فتح الله الشرقاوى، أمين الصندوق المساعد نقابة الصيادلة، ورئيس لجنة تلقي طلبات الترشح، إنه مع أول ساعة من فتح باب الترشح تقدم 27مرشحًا على مقاعد مجلس النقابة العامة والبالغ عددها 12 مقعدًا، بينما تقدم مرشحان على مقعد النقيب العام لصيادلة مصر وهما الدكتور كرم كردي، والدكتور ثروت حجاج.

وأضاف الشرقاوى، في تصريحات صحفية، أنه تم فتح باب تلقى طلبات الترشيح الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد بمقر النقابة العامة والنقابات الفرعية، على أن يتم غلق باب الترشح في تمام الساعة الثالثة عصرًا.

وقال إن بعد غلق باب الترشح، سيعقبه بيان توضيحي بما تم خلال اليوم وعدد المرشحين في كل مقعد، مشيراً إلى أن اللجنة مستمرة في تلقي طلبات الترشيح حتى يوم الثلاثاء 12 مارس.

وتابع: "حتى الآن لا توجد أية معوقات للمتقدمين للترشح بل تسير الإجراءات وتقديم الأوراق المطلوبة بسهولة ويسر"، مؤكدًا أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، بنحو 32 قاضيًا بمختلف اللجان.

يذكر أن في ديسمبر الماضي فبينما كان يؤدي مجموعة من الصحفيين عملهم في تغطية فعاليات استقبال طلبات الترشح لمقعد النقيب العام للصيادلة، اعتدى أمن نقابة الصيادلة على عدد منهم بالضرب والسب، واحتجزوهم داخل مقر النقابة وحطموا كاميرات التصوير والهواتف المحمولة الخاصة بهم.

والزملاء المعتدى عليهم بالضرب أصيبوا بجروح قطعية في الجسد والوجه والعين، وهم :"عاطف بدر الصحفي بجريدة المصري اليوم وأصيب بجرح قطعي 4 غرز، ومحمد الجرسوني الصحفي بجريدة المصري اليوم وأصيب بجرح قطعي ١٥ غرزة، وآية دعبس، الصحفية بجريدة اليوم السابع، إسراء السخاوي، الصحفية بجريدة الوطن".

وحرر الصحفيون المعتدى عليهم، محضرًا بقسم شرطة قصر النيل ضد محيي عبيد، نقيب الصيادلة، وأمن النقابة، لاتهامهم بالتعدي عليهم بالضرب والاستيلاء على هواتفهم، مطالبين النيابة العامة بسرعة القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وتعليقا على هذه الواقعة أصدرت النقابة العامة للصيادلة، بيانا رسميا، أدانت ما فعله أمن النقابة من الاعتداء على الصحفيين، أثناء تأديتهم لعملهم.

وفي 24 فبراير الماضي، حبس نقيب الصيادلة المعزول و4 آخرين 3 سنوات وغرامة 500 جنيه، ودفع ثمن الأشياء التي أتلفوها ووضعهم تحت مراقبة الشرطة مدة مماثلة لمدة الحكم في قضية الاعتداء عمدًا على صيدلي، هذا ما قضت به محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بعابدين، اليوم.

وكان  النقيب المعزول "محي عبيد"، اعتدى في أكتوبر الماضي اعتدى ومعه 4 آخرون  على الصيدلي "إسلام عبدالفاضل"، بسلاح أبيض في رقبته، وجرى نقله إلى مستشفى قصر العيني، للعلاج إثر نشوب خلافات حادة بينه وبين أعضاء مجلس الصيادلة، الأمر الذي دعا الطرفين لعقد جمعيتين عموميتين في شهر مايو الماضي، واتخذتا قرارات مضادة، الأولى قررت شطب الأعضاء المخالفين للنقيب، والثانية قررت شطب النقيب وإحالته للتحقيق.

وأحالت نيابة وسط القاهرة الكلية، نقيب الصيادلة المعزول إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ، في القضية، وقرر قاضي المعارضات حبسه، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

ونسبت نيابة قصر النيل إلى نقيب الصيادلة الموقوف بحكم القضاء الإداري، تهمة الضرب والإصابة العمد للصيدلي إسلام عبدالفاضل، ما أدى لإصابته بجرح في رقبته خلال نزاع بين أعضاء مجلس النقابة، أكتوبر الماضي.