رئيس التحرير: عادل صبري 10:03 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

السيسي: 3 حلول لحل أزمات المنطقة العربية ووقف الإرهاب

السيسي: 3 حلول لحل أزمات المنطقة العربية ووقف الإرهاب

أخبار مصر

الرئيس السيسي بالقمة العربية الأوروبية

السيسي: 3 حلول لحل أزمات المنطقة العربية ووقف الإرهاب

هادير أشرف 24 فبراير 2019 20:41

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن خطر الإرهاب بات يستشري في العالم كله كالوباء، سواء من خلال انتقال العناصر المتطرفة عبر الحدود من دولة إلى دولة، أو باتخاذهم بعض الدول ملاذًا آمنًا، لحين عودتهم لممارسة إرهابهم المقيت، أو من خلال حصولهم على الدعم والتمويل، مختبئين وراء ستار بعض الجمعيات المشبوهة، مضيفًا أنه يتم توظيف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتجنيد عناصر جديدة والتحريض على العنف والكراهية مطالبًا بضرورة وجود مقاربة دولية لمواجهته.

 

وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الأوروبية، تحت شعار "فى استقرارنا نستثمر"، أنّ التحديات المشتركة بين العرب وأوروبا تأتي على رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل قضية العرب المركزية والأولى، وإحدى الجذور الرئيسية لتلك الصراعات، بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطيني، والتي يغفلها المجتمع الدولي.

 

ولفت أن  ترك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، وغيرها من المنطاق التي تشهد صراعات، بدون تسوية سياسية،  يمثل تقصيرًا ستسألنا عنه الأجيال الحالية والقادمة.

 

وأشار السيسي، أنّ مصر تستضيف  ملايين اللاجئين الذين يعيشون بيننا ويتلقون خدمات حكومية فى التعليم والصحة كنظرائهم المصريين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى مررنا بها فى السنوات الأخيرة.

 

وقال إن ما تقدم من وصف، لم يكن بغرض رسم صورة قاتمة للأوضاع في المنطقة، وإن كانت الصورة قاتمة بالفعل في الوقت الراهن، وإنما كان الغرض منه التحدث بالصراحة اللازمة لمواجهة تلك التحديات.

ووضع الرئيس السيسي بعض الحلول قائلاً: " علينا استشراف بعض الخطوط العريضة كمفتاح للحل" وهي:

 

 

1- استمرارية كيان الدولة الوطنية وصيانتها، وإصلاحها في الحالات التي تقتضي ذلك، باعتباره مفتاح الاستقرار، والخطوة الأولى على طريق إعادة الأمن للشعوب، التي طالها الخوف والقلق على المستقبل، وبما يفتح الباب أمام جهود التنمية،  من خلال  تعزيز التعاون بين الدول، بغرض تدعيم مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الصعبة، مع الاعتداد بمبدأ المواطنة في مواجهة دعوات الطائفية والتطرف.

 

2- الاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب بحيث تتضمن، كمكون أساسي، مواجهة أمنية صارمة مع التنظيمات والعناصر الإرهابية، ومواجهة فكرية مستنيرة مع منابعهم الأيديولوجية، كعنصر لا يقل أهمية، وكذلك منع التمويل والدعم المقدم لهم، ووقف التحريض الذي يقومون به، كعناصر مكملة لهذه المقاربة الشاملة.

 

3- السعي لتحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة "للنزاعات" إلى منطقة "للنجاحات"، وهو ما يستلزم التعاون الصادق بين منطقتينا الأكثر تضرراً بهذه النزاعات، واللتان ستكونان الأكثر استفادة على الإطلاق من هذه النجاحات، مما يستدعي التغاضي عن المصالح الضيقة، والعمل مع أطراف النزاع، عبر التحفيز وأحياناً الضغط المحسوب، بهدف تنفيذ القرارات الأممية، والتي تمثل نهجاً ملزماً متفقاً عليه، لتسوية تلك النزاعات.

 

 

ووجه  السيسى،  فى ختام كلمته بالقمة "العربية الأوروبية"، كلمة للشعوب العربية قائلاً: "اسمحوا لى أن أوجه حديثى مباشرة إلى شعوب منطقتنا وإلى شعوب المحبة للسلام.. أيها الشعوب العظيمة المحبة للسلام أوجه لكم من هذه القمة رسالة حب وتآخى داعياً إياكم إلى عدم الالتفات إلى دعاة الفقرة والكراهية أو لهؤلاء الذين يحاولون شيطنة الغير عبر وضعهم فى قوالب أو إدعاء الأفضلية بناء على عرق أو جنس أو دين".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان