قال تجار: إن ارتفاع أسعار الدواجن الفترة الأخيرة يعود إلى 3 أسباب بينها نفوق الطيور جراء موجة الطقس البارد وكثرة الطلب بالإصافة إلى الأعلاف.
وطالبوا الحكومة بتوفير الأعلاف بسعر معقول عبر تشجيع زراعته محليًا، وإلزام الدولة بشراء المحصول من الفلاح وتشجيعه من خلال توفير كامل احتياجاته.
وشهدت أسعار الدواجن خلال الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا حيث بلغ سعر كيلو الدواجن البيضاء 38 جنيهًا فيما بلغ سعر البلدي 45 جنيهًا والبانية 62 جنيهًا..
وفي المقابل، دشن مواطنون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار الدواجن تحت شعار "خليها تكاكي".
عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، قال إن هناك تباينًا في الأسعار يختلف منتاجر لآخر وفق المنطقة.
وأرجع ارتفاع الأسعار إلى وجود حالات نفوق كبيرة بين الطيور نتيجة بسبب برودة الطقس وارتفاع اسعار الأعلاف وزيادة الطلب من قبل المواطنين.
وتوقع انخفاض أسعار الدواجن خلال شهر مارس القادم، مع تحسن الأحوال الجوية به.
ولمواجهة ارتفاع الأسعار، دشن مواطنون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار الدواجن خلال الفترة الماضية، تحت شعار "خليها تكاكي".
وطالب القائمون على الحملة بخفض الأسعار بعدما اقترب سعر الكيلو من 40 جنيهًا.
وشهدت الحملة تفاعلًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر إطلاق هاشتاج بنفس اسم الحملة.
وتنتج مصر نحو 1.6 مليار طائر سنويًا، وهذا الإنتاج يحقق اكتفاءً ذاتيا بنحو 95%، حيث لا تتعدى الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك نسبة 5%.
واعتبر رئيس شعبة الدواجن أن حملات المقاطعة "لن تكون مثمرة في ظل ارتفاع التكلفة الفعلية للدواجن، وأن المواطن لديه العذر فى ظل ارتفاع الأسعار الذي طال كل السلع، لكن ما باليد حيلة".
وطالب وزارةَ الزراعة المصرية بالتعاقد مع الفلاحين على تسويق منتجاتهم من الذرة، مشيرًا إلى أن الدولة عليها دور في توفير الغذاء باعتباره أمنا قوميا، وأن الوزارة يجب ألا تقوم باستيراد الذرة إلا في حالة واحدة فقط، وهى تسويق المنتج المحلي، مع ضرورة انتقاء بذور ذات إنتاجية عالية ومرتفعة.
واقترح تطوير وتحديث وهيكلة مزارع الدواجن من خلال التحول من النظام التقليدي إلى النظام المغلق الذي يمكن من خلاله السيطرة على الأمراض الوبائية ومنع ارتفاع معدلات النفوق.
وأضاف أنه يجب وضع خطة لمواجهة الأمراض الوبائية، ونسبة النافق المرتفعة والتى تتراوح من 20 إلى 40%، فضلا عن تطوير وتحديث وهيكلة المزارع، ومن هنا سترتفع الطاقة الإنتاجية للمزارع ويزيد حجم المعروض وتنخفض الأسعار.