أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توفير شريحة لشبكة محمول، بسعر 5 جنيهات لطلاب الصف الأول الثانوي، الذين تسلموا التابلت مؤخرًا.
قال الوزير خلال تفقده مدرسة علم الدين ثانوية بنات بشارعالنصر فى حى المناخ، بصحبة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد.إن الطلاب سيتمكنون من خلال تلك الشريحة من الدخول مجانا إلي بنك المعرفة.
وأوضح شوقي أن الشريحة الذكية سوف تتيح أيضُا لطلبة الثانوية الدخول مجانًا على موقع وزارة التربية والتعليم لتصفح المناهج وبنك المعرفة وما دون ذلك ليس مجانى.
أكد الوزير، أن عصر الإجابة النموذجية انتهى من خلال "الامتحان الإلكتروني"، مشيرًا إلى أن الامتحانات لن تعتمد على الحفظ، ولكن الفهم والإدراك، لافتا إلى أن هناك أسئلة سيكون لها أكثر من إجابة صحيحة.علمية.
وبلغت حصة مدارس محافظة بورسعيد من جهاز التابلت الخاص بطلاب الصف الأول الثانوى 5 آلاف و682 تابلت، تم توزيعها على الطلاب والمعلمين وعدد من العاملين فى مديرية التربية والتعليم والموجهين كل فى تخصصه، لمباشرة العملية التعليمية والمناهج عليه.
وفي وقت سابق قال الدكتور طارق شوقي، إن توزيع «التابلت» في أوائل الفصل الدراسي الثاني يسير وفق خطوات وإجراءات محددة لضمان وصوله إلى طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعلمين وعدد من العاملين في المديريات التعليمية.
وأضاف أنه جرى تجهيز المدارس بالسبورات الذكية؛ ضمانًا لتكامل العملية التعليمية الدامجة للتكنولوجيا فورًا، في عام التعليم 2019.
وأوضح شوقي أن منصة إدارة التعليم الموجودة ضمن محتويات بنك المعرفة، وجميع محتوياتها موجود على التابلت، وتحتوي على كل ما يحتاجه طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي ومعلميهم من مناهج، وطرق شرح متعددة الوسائط، وبنك أسئلة يختبر بها الطلاب والطالبات معلوماتهم وتحصيلهم.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الغرض من استخدام التابلت في الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الجاري هو إتاحة الفرصة الكاملة والمتساوية لكل طلاب وطالبات مصر في هذا الصف الدراسي للحصول على المحتوى الرقمي بالغ الثراء الموجود على التابلت، والذي يوفر المناهج وسبل شرح متعددة الوسائط واختبارات تدريبية، بالإضافة إلى محتوى بنك المعرفة الهائل.
ولفت إلى أن الطلاب والطالبات سيؤدون كذلك الامتحانات على التابلت دون تكلفة مادية أو تدخل لعناصر بشرية يحاول بعضها إلحاق الضرر بالعملية التعليمية عبر التسريب وما شابه.