كشف المخرج السيمائي خالد يوسف النائب البرلماني، موعد عودته لمصر بعد تداول اسمه فى قضية الفيديوهات الجنسية المتهم فيها الفنانة منى فاروق وشيما الحاج.
وقال يوسف خلال مقابلة تليفزيونية له من العاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم الجمعة على قناة "الحرة": "سأعود إلى مصر قريبا إذا تم توجيه أي اتهام ضدي، فحتى الأن لم يوجه لي اتهام".
ونفى خالد يوسف، أ ن يكون اسمه على قوائم ترقب الوصول، قائلا: " أنا مازلت عضو برلماني مصري لدي حصانة لم ترفع بعد حتى الآن".
وتطرق يوسف خلال المقابلة للحديث عن الفيديوهات الجنسية التى أثارت جدالا فى الفترة الأخيرة بمصر، موضحا أن ما حدث معه مخالف للقانون، مضيفا: "أنا نفسي يطبقوا صحيح القانون ويأتوا بمن نشر هذه الفيديوهات، لقد تقدمت بأسماء من ساهم فى نشر هذه الفيديوهات إلى الجهات المعنية منذ ثلاث سنوات لكن الدولة لم تتحرك حتى الآن".
وخلال المقابلة جدد خالد يوسف رفضه للتعديلات الدستورية التى يناقشها البرلمان في الفترة الحالية، مشيرا إلى أنها عودة للعصور الوسطي وتكرس حكم الفرد الواحد، وتكسر استقلالية السلطة القضائية، كما تقحم القوات المسلحة المصرية فى السياسة.
وكان المخرج السينمائي خالد يوسف حديث الساعة، خلال الأيام الماضية بعد إلقاء مباحث الآداب، القبض على الممثلتين الشابتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، خلال ظهورهن فى إحدى الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاقتران اسمه بالواقعة فى التحقيقات التى تداولتها المواقع الإخبارية، وتزامن توقيت القبض على الفنانتين مع سفر يوسف إلى فرنسا واتهمه البعض بأنه هرب خوفا من الملاحقة الأمنية.
شاهد الفيديو..