احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف ويبوميتركس Webometrics الإسباني نسخة يناير 2019، كما جاءت في المركز 691 عالميًا متقدمة في الترتيب عن التصنيف السابق بـ 73 مركزًا.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن تصنيف ويبوميتركس يعمل على تقييم 25 ألف جامعة على مستوى العالم خلال ستة أشهر سنويًا، في شهري يناير ويوليو، ويعتمد على مواقع الويب التابعة للجامعات، معربًا عن أمله في رفع ترتيب الجامعة في هذا التصنيف من خلال إتاحة أكبر قدر من المعلومات عن نشاط الجامعة على الموقع الإلكتروني للجامعة، والتي يعتمد عليها هذا التصنيف في ترتيب الجامعات.
وأضاف الخشت أن جامعة القاهرة تقدمت في التصنيفات الدولية للجامعات خلال عام 2018 بشكل ملحوظ، وتصدرت الجامعات المصرية، حيث جاء تصنيف الجامعة تبعًا لتصنيف كيو إس (QS) عام 2018 في المركز الأول، وتم تصنيف 16 من التخصصات الأكاديمية بالجامعة (بزيادة 6 تخصصات عن عام 2017) في ترتيب متقدم عالميًا، حيث جاءت كلية الطب في المركز 251 متفوقة على كليات الشرق الأوسط، وكلية الهندسة في الترتيب 231 عالميًا، وكلية الصيدلة في الترتيب من 101-150 على مستوى العالم.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة جاءت في صدارة التخصصات التطبيقية، حيث اقتربت من سقف المائة الأولى على مستوى العالم في تخصصات، الصيدلة والهندسة المعمارية على مستوى التخصصات المماثلة في جميع جامعات العالم.
وأوضح الخشت أن جامعة القاهرة جاءت في صدارة الجامعات المصرية في تصنيف (CWUR) لعام 2018 واحتلت المرتبة 452 من بين أكثر من 1000 جامعة على مستوى العالم في هذا التصنيف، لافتًا إلى أن الجامعة احتفظت بمكانتها ضمن أفضل جامعة في التصنيف الصيني في الفئة 401 إلى 500.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى حصول مجلة الجامعة الدولية للبحوث العلمية المتقدمة (JAR) المتخصصة في نشر الأبحاث العلمية على معامل تأثير 4.327 IF لأول مرة منذ صدورها عام 2010، وفقًا لتقرير أعلى هيئة دولية وهي مؤسسة تومسون رويترز (Thomson Reuters).
وتابع رئيس جامعة القاهرة: “نبذل جهودًا للتواجد بقوة في التصنيفات الدولية، ونعمل على تنمية المعايير التي تتطلبها تلك التصنيفات ونقوم على زيادة التعاون الدولي التعليمى والأكاديمي مع الجامعات العالمية، ودعم البحث العلمى والنشر الدولى فى كبرى المجلات العالمية”، موضحًا أن تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية جزء أصيل من استراتيجة الجامعة.
