ينفق المصريون المليارات على ما يطلقون عليه الكيف الحلال وهو الشاي والقهوة، وهما يعدان المشروب الرسمي لغالبية المواطنين.

يبدأ الكثير من المواطنين يومهم مع شرب فنجان قهوة أو كوب من الشاي فهو المشروب الأكثر شعبية والأرخص على الإطلاق.

«بيظبط الدماغ».. هكذا وصف خالد عبد الرحمن، شاب ثلاثيني كوب الشاي الصباحي، معلقا: مقدرش أبدأ يومي من غير الشاي.

العمال هم أكثر الفئات استهلاكا للشاي بصورة يومية، حيث يشربون ما يقارب من 6 أو 7 أكواب من الشاي يوميا.

عاطف حمدي، عامل يومية بالبناء، يوضح أنه لا يستطيع العمل دون الشاي، قائلا: كل ساعة لازم نشرب شاي.

أما محسن وجدي، سائق ميكروباص، فيقول: ما نقدرش نستغنى عن الشاي والقهوة دول كيف حلال.

من جانبه، قال عبد السلام شعلان، صاحب مقهى، إن الشاي والقهوة هما المشروبان الأكثر شعبية، معلقا: "مقدرش اشتغل من غيرهم معظم الزبائن بتشرب شاي وقهوة".

وتصدرت "القهوة والشاي" المركز السادس، ضمن فاتورة استيراد مصر خلال 2018، بقيمة 7 مليارات و71 مليون جنيه، فيما احتل "السكر" المركز السابع، بقيمة 6 مليارات و384 مليون جنيه، ليصبح إجمالي ما يُنفقه المصريون علي المشروبين الأكثر شعبية في مصر، 13.4 مليار جنيه.

وأفرجت المنافذ الجمركية المختلفة بأنحاء الجمهورية، عن سلع غذائية أساسية بقيمة 227 مليارا و714 مليون جنيه خلال عام 2018، واستفاد أغلبها من الرسوم الجمركية المخفضة للتعريفة الجمركية الحالية، كما أن بعضها استفاد من الاعفاء الجمركي والذي قررته الحكومة على السلع الغذائية الأساسية "ضمن جهود الدولة لخفض الأسعار عبر توفير كامل احتياجات الاسواق المحلية من السلع الأساسية، ومنع أي ممارسات احتكارية أو استغلال البعض لأي نقص في توافر تلك السلع، تخفيفًا للأعباء عن المستهلكين خاصة المواطنين الأولى بالرعاية".