قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حقوق الإنسان في مصر هي مجرد رسائل للضغط على الدولة ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن من أن يحبط ذلك برده القاطع والوافي-على حد قوله-.
وأضاف "الفقي"، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم لعدد من الصحفيين بمكتبة بمكتبة الإسكندرية، أن مصر على مدار التاريخ مستهدفة وأن "ماكرون"،، إراد فقط أن يعطي لأول زيارة لمصر يقوم بها زخما.
و وتحدث "الفقي"، عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قائلا:"كان رجل صالحا وجيدا في إدارة شئون البلاد ولكن طول مدة بقائه رئيسا جعلته محاط بمجموعة من الفاسدين الذين سرعو بسقوط حكمه.
وأضاف:"حكم مصر مغري لمن يجربع كما ذكر في القرآن الكريم عنه ومن يظل في الحكم لمدة 30 عاما ينسى مع الوقت أنه سيترك الحكم يوما كما جاء إليه".
وفي سياق أخر أشار "الفقي"، إلى أن المكتبة بصدد التعاون فيما يتعلق بإنشاء فرعين لها بكل من العاصمة الإدارية و مدينة العلميين الجديدة، لافتا إلى أنه تم التبرع للأولى بنحو 15 ألف كتاب.
وأكد "الفقي"، على أن المكتبة لن تم بتصفية أو فصل أي من العاملين فيها كما أشيع مؤكدا أنها مجرد شائعات وأنه لن يتم ذلك رغم وجود عمالة زائدة.
